الجميع يفرح بلا استثناء، عند رؤية السحب المجمعة فى السماء، وقطرات المطر وهى تتساقط من السماء متجهة إلى الأرض، بالأمطار، التى تأتى بالخير والبركة، فيمرح تحتها الأطفال الصغار ترحيباً بها، وكأنهم بالفطرة يشعرون بأن المطر يأتي محملا بالخير والبهجة.
وأكثر من يعرف قيمة المطر هم المزارعون الذين يهتمون بموسم الرى والزراعة، لأن الأرض الزراعية تروى بالأمطار، وعند رؤية السحاب وهطول المطر يشعر المزارع بالتفاؤل والسعادة، وكأنها تعطى للأرض والزرع الكثير من البركة المحملة بقطرات المطر المنعش.
وتعتبر السحابة أو الغيمة، هي تجمع مرئى لجزيئات دقيقة من الماء أو الجليد، تبدو سابحة في الجو على ارتفاع مختلف، وبأشكال وأحجام متباينة، وتحتوى على بخار الماء وغبار، وكمية هائلة من الهواء الجاف، ومواد سائلة أخرى، وتعتبر الغيمة شكلا من أشكال الرطوبة الجوية، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، والشمس هي المحرك الأساسى لدورة المياه، فهى تقوم بتسخين مياه المحيطات والتي تتحول جزء منها إلى بخارـ وتقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء إلى الغلاف الجوى، فيتكاثف الهواء المشبع ببخار الماء، مشكل شكل السحب البديعة.
والسحب لها ثلاثة أنواع على حسب ارتفاعها، يوجد السحب عالية الارتفاع، وسحب متوسطة الارتفاع، وسحب أخرى منخفضة الارتفاع، وقد تتجمع السحب حتى في الأيام الحارة وليست فى الأيام الباردة فقط.