ما تستناش تعطل.. اعرف أعمال الصيانة الدورية الضرورية للسيارة المستعملة

يعتقد البعض أنه طالما السيارة تعمل دون ظهور أعطال بأنها بذلك في أفضل حال، وهذا اعتقاد خطأ، فيجب أن يكون لكل سيارة صيانة دورية، لضمان سلامة السيارة وبناءً عليه سلامة سائقها والمتواجدين بداخلها، أطول فترة ممكن دون أعطال، وذلك وفقًا لجدول ثابت يضعه التوكيل للسيارات الجديدة، أو مركز الصيانة التي تتابع فيها أعمال وأعطال السيارة، وذلك مثلها مثل الإنسان لابد من العرض على سيارتك حتى تكون طوال الوقت في حالة جيدة، لذا يستعرض "انفراد" مع خبير صيانة السيارات المهندس محمد مجدي الوقت المناسب لإجراء الصيانة الدورية وما يجب تغييره أو تعديله. وقال خبير صيانة السيارات إنه يجب العلم أن الصيانة الدورية للسيارة تختلف من كونها سيارة جديدة أو مستعملة، ففي الجديدة يكون لها جدول صيانات معتمد من التوكيل، يجب الالتزام به، أما المستعملة بشكل عام فهي كالتالي: صيانة الـ 10 آلاف أو الـ 5 آلاف الصيانة كل 10.000 كيلو أو 5000 كيلو حسب نوع الزيت المستخدم في السيارة، وفي حالة الخمس ألاف يتم تغير زيت الموتور عند سير السيارة مسافة 4000 كيلو حفاظاً على الموتور، أما في حالة العشرة ألاف يتم تغير عند السير بمسافة 8500 كيلو، وذلك بالإضافة إلى تغير فلتر الزيت، وذلك لضمان عدم وجود زيت محروق، وهذه الصيانة للحفاظ على سلامة المحرك الداخلي للسيارة. مراجعة سوائل السيارة وأضاف خبير صيانة السيارات: أما بالنسبة لصيانة الـ 5000 يتم مراجعة سوائل السيارة وهى دورة مياه التبريد وزيت الفرامل، بالإضافة إلى مراجعة فلتر الهواء، ويفضل تغييره، ومتابعة فلتر التكييف موسمياً، والنظر إلى فلتر البنزين والبوجيهات، مع مراجعة تيل الفرامل الأمامي والخلفي، وتنظيفهم، مع مراجعة وتربيط العفشة بشكل كامل. وفي صيانة الـ 10 ألاف يتم مراجعة كل ما سبق، مع تغيير ما يحتاج وذلك حسب استخدام سائق السيارة. وأكد خبير صيانة السيارات أن للصيانة الدورية العديد من الفوائد منها مد عمر أطول للموتور ومعدات السيارة، مع تحسين أدائها. تقليل فترة الاعطال وتباعدها، فالذهاب لمركز الصيانة لعمل مراجعة على أدائها في وقت لا يتجاوز ساعة، خير من الذهاب بها وتركها لفترة طويلة تتخطى الأيام لاكتشاف الأعطال وأصلاحها على أكمل وجه. تقليل التكلفة، فالمبلغ المدفوع في تغيير أو تنظيف أو تشحيم قطعة، أفضل من المبلغ المدفوع لتغيير أكثر من قطعة.