تعتبر صناعة الفخار من أقدم الحرف التي عرفتها البشرية وأتقنها المصرى القديم، الذى استطاع بلمساته الفنية المميزة أن يصنع منها أوانى مختلفة وعديدة والتي استخدمت في البيوت لحفظ الأطعمة والمشروبات وأيضًا استخدمت لتخزين الغلال والحبوب.
وانتشرت صناعة الفخار في مصر في عدد من المحافظات والقرى، مثل منطقة الفواخير بمصر القديمة والتي اشتهرت بصناعة الأعمال الفخارية التي تستخدم كديكور في المحلات التجارية والطرقات وكذلك في قرية تونس بمركز يوسف بمحافظة الفيوم والتي تشتهر بانتشار ورش الخزف والفخار التي يعمل بها أمهر العمال الذين يعملون على تصميم التحف من الفخار ويوجد داخل القرية مدرسة الفخار التي أسستها "إيفلين بوريه" السويسرية والتي عاشت سنوات طويلة في القرية بعد أن تركت سويسرا وهاجرت لمصر.
وتشتهر قرية جريس التي تقع بمحافظة المنوفية بصناعة الأوانى الفخارية، وتصديره لكل القرى والمدن وكذلك قرية المجفف بالشرقية، التي تعمل في صناعة الفخار منذ سنوات طويلةو قرية النزلة في الفيوم، والتي تعتبر صناعة الفخار من المهن الموروثة بين العائلات ولا ننسى أيضاً نجع حمادي، بمحافظة قنا، التي اشتهرت أيضاً بصناعة الفخار وخاصة بقرية الرحمانية قبلى، حتى عرف فخارها باسم الفخار القناوى.