اليوم العالمى للعنف ضد المرأة.. 6 نصائح لمساعدتها ودعمها نفسياً

تعتبر المرأة داخل الحياة الزوجية مصدر الدعم والاحتواء وهى من تقدم الرعاية النفسية والجسدية لأبنائها، وبالتالى فتعرضها للعنف النفسى والجسدى يولد لديها مشاعر الدونية، والتى من الممكن أن تمارسها على أبنائها نظراً لتعرضها لضغوط نفسية وجسدية من قبل الزوج، وبمناسبةاليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة، يستعرض "انفراد" مع الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارى أسرى وباحثة فى الإرشاد النفسى نصائحمهمة للتعامل مع المرأة التى تعرضت للعنف الجسدى. نصائح للتعامل مع المرأة المعنفة معرفة نوع العنف معرفة نوع العنف الذى تعرضت له، فهناك عنف جسدى يترك آثاره السيئة على جسدها، وهناك ما يسمى بالعنف النفسى الذى ينال من نفسيتها ويفقدها اتزانها النفسى والانفعالى. أسباب العنف أيضا التعرف على أسباب العنف هل هو ناتج عن التعامل مع شريك حياة عدوانى "سيكوباتى" أم أن المرأة هى سبب مباشر لهذا العنف، وإن كان ذلك ليس مبرراً لممارسة العنف ضدها. البعد عن اللوم تجنب ممارسة اللوم والتوبيخ فمهما كانت الأسباب لا ينبغى لومها على ما تعرضت له من عنف، خاصة أن من أعراض تعرض المرأة للعنف هو شعورها المستمر بالذنب وأنها السبب المباشر لأى مشكلة، وهذا بالطبع ناتج من مشاعر الضغط على نفسيتها وافتقادها الثقة بنفسها من قبل الشخص الذي يمارس عليها العنف. كن مصدر دعم كن مصدر دعم واحتواء لنفسية المرأة المعنفة فلجوئها للفضفضة ليس ناتجا من فراغ، وإنما من شعورها أنها تحتاج من تتحدث معه حول مشاعرها السلبية، وبالتالى فهى تحتاج للدعم والإحتواء وحفظ الأسرار. التوجيه الصحيح توجيه المرأة المعنفة يساعد فى التخفيف من توترها والضغط النفسى عليها الواقع عليها ما يساعدها فى خلق روتين يومى جديد لها، وذلك من خلال ممارسة الرياضة، والفضفضة مع المختصين، واستبدال التجارب السيئة والمؤلمة فى الحياة بتجارب أخرى جديدة وصحية. العلاج توجيهها للعلاج المعرفى السلوكى الجماعى والذى يضمن لها مشاركة تجربتها المؤلمة مع آخرين قد مروا بنفس التجربة شرط أن تشعر معهم بالراحة والانسجام لاستعادة ثقتها بنفسها مرة أخرى.