بنجر السكر يعتبر بديل محصولى جيد،بمعنى أنه يمكن زراعته بدلاً من محاصيل أخرى، كالخضر الشتوية، ويمكن أن يزرع في أرض بها نسبة من الملوحة، كما أنه يتحمل الظروف البيئة المختلفة.
والبنجر من المحاصيل عالية الاستجابة إذا تم اتباع النصائح الصحيحة لزراعته، ومن الممكن للفدان أن يعطى حوالى 55 طنا، ويعتبر الدورة المناسبة لزراعته هي الدورة الثالثة خاصة في الأراضى الثقيلة، وفى الأراضى الخفيفة يمكن زراعته خلال الدورة الرابعة، ويفضل عدم زراعته في أرض قد تم زراعتها بالبقوليات في الموسم الشتوي لأنه يشترك في معظم أمراضه مع البقوليات.
و البنجر يعرف باسم الشمندر السكرى، وهو من الأسرة الرمرامية، من الفصيلة القطيفية، والتي تشمل السبانخ وورق السلق، وقادر على التأقلم مع الظروف المناخية من حوله.
ويأخذ البنجر شكلمخروطى، وهو لونه أبيض، ويستخلص منه السكر، وجذوره تحتوى على نسبة من مادة السكروز، ويحتوى على مواد غير سكرية نيتروجينية، وأملاح معدنية وألياف، ويعتبر الشمندر أو البنجر مسؤل عن إنتاج حوالى 25% من السكر في العالم، وهو ثانى مصدر لإنتاجه بعد قصب السكر، ويتم زراعة البنجر أو الشمندر في دول عديدة مثل مصر وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.