حقيقى ولا خيال.. ماهى قصة بابا نويل الرجل العجوز موزع الهدايا على الأطفال؟

سانتا كلوز أو "بابانويل" أو القديس نيكولاس، هذا العجوز الذى له تاريخ طويل مرتبط بأعياد الميلاد واستقبال سنة ميلادية جديدة، ومن معروف أن هذا الرجل المبتهج ذو الرداء الأحمر الذي يجلب الألعاب للأطفال عشية عيد الميلاد، لكن ما هي قصة هذا الرجل صاحب اللحية البيضاء الذى ينتظره الجميع عشية ليلة رأس السنة الميلادية، هذا ما نتعرف عليه فى التقرير، وفقًا لما ذكره موقع "history". يمكن إرجاع أسطورة سانتا كلوز إلى مئات السنين إلى هذا الراهب الذى يدعى القديس نيكولاس. ويُعتقد أنه ولد بالقرب من ميرا في تركيا، يقال أنه تنازل عن ثروته كلها وسافر في الريف لمساعدة الفقراء والمرضى، ومن أشهر قصصه هي التي إنقاذه لثلاث شقيقات فقيرات من بيعهن في الأسواق نذير المال. ومع مرور السنين، انتشرت شعبية القديس نيكولاس وأصبح معروفًا باسم حامي الأطفال، ويتم الاحتفال بيوم عيده في ذكرى وفاته، 6 ديسمبر، وكان القديس نيكولاس هو الأكثر شعبية في أوروبا، وخاصة في هولندا. كان يلطق اسم القديس نيكولاس باللغة الهولندية " Sinter Klaas" حتى تطور وأصبح سانتا كلوز لسهولة نطقه على ألسنة الجميع وخاصة الأطفال، وأما عن الصورة التي عليها حاليًا "بابا نويل" ذلك الرجل العجوز ذو الملابس الحمراء المميزة واللحية البيضاء، فهى من خيال رسام الكاريكاتير توماس ناست التي رسمها لمجلة "هاربرز ويكلى" الأمريكية، وبعدها تم تحديد الصورة بشكل أكبر من خلال إعلانات سانتا كلوز الشهيرة التي تم إنشاؤها لإحدى شركات المشروبات الغازية منذ عام 1931 وتعتبر أول صورة لسانتاكلوز رسمها التوماس ناست في عام 1881 وفي القرن التاسع عشر أصبحت صورة القديس نيكولاس أكثر انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية وتظهر لوح الكتاب الحجرية هذه المأخودة من كتاب عيد الميلاد سانتا كلوز بجانب المدخنة. أصبح سانتا كلوز جزء لا يتجزأ من موكب بيويرك عام 1924 . وتقول الأسطورة أن سانتا كلوز أو بابا نويل يعيش مع زوجته، السيدة كلوز بمنزل في القطب الشمالي، ويكتب الأطفال رسائل إلى سانتا كلوز ويتتبعون قدوم بابا نويل حول العالم عشية عيد الميلاد. غالبًا ما يترك الأطفال ملفات تعريف عنهم والحليب لسانتا والجزر لحيوانات الرنة التى تقود عربته وذلك عشية عيد الميلاد. واعتاد بابا نويل الاحتفاظ "بقائمة سيئة"و أخرى "قائمة لطيفة" ليتظاهرون أمام أطفالهم بأنه من سانتا كلوز وهى من تحدد من يستحق الهدايا في صباح عيد الميلاد، وغالبًا ما يستدعي الآباء هذه القوائم كطريقة لضمان سلوك لأطفالهم. وقد تم تخليد القوائم في أغنية عيد الميلاد لعام 1934 التى من كلماتها"سانتا كلوز قادم إلى المدينة".