تاريخ حجر الزمرد.. أقدم حجر كريم في التاريخ

تختلف الموضة من وقت لآخر، وبعد أن كانت الدبلة الطريقة المثالية لسنوات طول للتعبير عن الحب والارتباط أصبح العالم متجها الآن للخواتم التي تتميز بحجر كريم مختلف، فهناك من يلجأ لحجر الحظ الذي ينتمي له تاريخ مولده، ولكن في هذا العام، اتجهت الموضة بأكملها للزمرد، لخاتم الخطبة، ووفقا لما نشرته الديلي ميل، فإن الزمرد أكثر ندرة بما يصل إلى 20 مرة من الماس، وهذا ما يجعله الخير الأول والأصعب، حيث إنه يتكون عن طريق مزج مجموعة نادرة من المواد الكيميائية ودرجة الحرارة والوقت مما يجعلها هدية حقيقية من الطبيعة. تاريخ الزمرد يرجع تاريخ الزمرد، منذ ارتباطه بالملوك في الحضارات القديمة، وعلى رأسهم الحضارة المصرية الفرعونية، حيث كانوا يعتقدون أنه يمتلك قوى علاجية، وكان وقتها يرمز للسلام والنمو والحب والبدايات الجديدة والخصوبة، وكان المصريون القدماء يضعونه في مدافن الملوك كرموز للحماية. أول اكتشاف للزمرد ووفقا لما نشرة موقع "americangemsociety"، تم استخراج الزمرد من مصر منذ عام 330 قبل الميلاد، وكانت الملكة كليوباترا هي أكثر الشخصيات التاريخية شهرة في اعتزازها وحبها للزمرد، حتى أنها ادعت ملكية جميع مناجم الزمرد في مصر خلال فترة حكمها. الزمرد في الهند كان لدى هنود موزو في كولومبيا مناجم زمرد مخبأة جيدا وذات قيمة، وقد استغرق الغزاة الأسبان ما يقرب من عشرين عاما للعثور عليها، وهو الآن رمز للولاء والبدايات الجديدة والسلام والأمن، مما يجعله ليس فقط جوهرة جميلة لارتدائها، ولكن أيضا هدية مجوهرات ذات مغزى يعتز بها المتلقي. أندر أحجار الزمرد ويعد أكبر حجر كريم من الزمرد في العالم يزن 1,383.93 قيراطا ويوجد في المملكة المتحدة، واشتهر تداول الزمرد من قبل السيدات الأمريكيات الأوائل وممثلي هوليوود ونجوم البوب والملوك، ولا يزال جاذبيتهم التي لا يمكن إنكارها تستحوذ على خيال العالم. ملاحظات الشراء عند شراء الزمرد، لا تتوقع أحجارا كريمة خالية من العيوب وشفافة، فكل حجر كريم له خصائص داخلية، تسمى شوائب، والتي يمكن أن تبدو مثل عيوب للعين، ولكنها تعتبر إحدى ميزات التبلور، وهذا ما يجعلها فريدة مثل بصمات الأصابع، لن تجد نفس الشيء مرتين، فشوائبه تظهر بطرق مختلفة، مما يعني أن الزمرد الخاص بك سيكون حجر فريد من نوعه مع تاريخه الخاص الذي يجعله جميلا وقيماً.