بعض الناس يتمتعون بشخصية اجتماعية لا تهاب التجمعات ولا الحديث مع أشخاص لا تعرفهم، وهناك العكس، الشخصيات التي تواجه صعوبة في الاندماج مع المحيطين خاصة إذا كانوا غير مألوفين بالنسبة لهم. إذا كنتِ واحدة من صاحبات الشخصية الخجول التي تشعر بالقلق والمخاوف في حضور الآخرين ربما يفيدك مطالعة هذه النصائح من موقع "لايف هاك" الأمريكي:
الخوف الأول: لا أجيد الحديث
قد لا تعرف ما الذى يجب أن تتحدث عنه، وهى وسط جمع، قد لا تجد أى أحاديث أو كلمات قد تسعفها فى ذلك.
الحقيقة:
من الأمور الهامة أن الناس لا تتذكر كل ما تم قوله، ولكن يتذكرون أكثر وبشكل كبير ما قد تم الشعور به عندها، ولهذا يجب التحكم في الخوف، مع التطوير من مهارة الاستماع، والاهتمام الصادق، بما يتم قوله.
الخوف الثانى: قد يعتقد الناس أني فتاة مملة
الحقيقة:
أن الناس تشكل أراء مختلفة سواء كانت الفتاة خجولة أم لا، سيتحدث الناس فى كلا الحالتين، ولهذا يمكن التحكم فى الخوف مع مساعدة الناس فى تكوين رأى أفضل، عن طريق أن تجعل الفتاة أن يراها الناس بشخصيتها الحقيقة وكما هى دون تزييف، وإذا كانت الفتاة تظن أن الناس سيحكمون عليها بشكل سلبى فهى تفترض سواء النية والحكم الخاطئ منهم فى المقابل.
الخوف الثالث: سأشعر بالحرج إذا قلت أمر خاطئ
الحقيقة: هذا أمر طبيعى يحدث للجميع، ويمكن التحكم بهذا الخوف عن طريق، النظر لهذه الأخطاء على أنها فرصة لإظهار للجميع أن الفتاة لا تأخذ الأمور بمحمل الجد، وأمر طبيعى أن يخطئ البعض.
كيف تعملى على التغلب على خوفك؟
تجنب المقارنات:
يجب على الفتاة أن تحاول السيطرة على خجلها، حتى لا تفوت بعض الصداقات والتجارب الرائعة، ولهذا عليها أن تتجنب المقارنات بين نفسها وبين أي شخص آخر يجيد الحديث دون خجل.
كونى منتبهة:
على الفتاة أن تشاهد الأشخاص الجريئين وكيف يتحدثون بأريحية مع الآخرين، لتتعلم ما الخطأ فى ما تقوم به، ومعرفة المهارات المراد تعلمها، لتطوره فى شخصيتها.
طرح الأسئلة:
كل شخص يحب أن يبدى رأيه ووجهة نظره فى أمر ما، فإن طرحت الفتاة على البعض الأسئلة فإن هذه من شأنها أن تكون طريقة جيدة لبدء محادثة، وفى نفس الوقت تقلل من التركيز عليها.
