عرضت الحلقة 15 من مسلسل حضرة العمدة بطولة روبي، قرار صفية بتركيب تركيب "كاميرات للمراقبة" في جميع أنحاء تل قرية، حيث اجتمع كبار البلد من شلباية وضرغام وجلال وعرضم مخاوفهم من تركيب الكاميرات، لكنهم في النهاية اقتنعوا بحديث جلال أن مصالحهم لن تتعارض مع تركيب الكاميرات. من وحى هذا المسلسل نستعرض إيجابيات وسلبيات تركيب كاميرات المراقبة في الشوارع، وفقًا لموقع"reolink".
سار نقاش حول ما إذا كان يجب وضع كاميرات المراقبة في الأماكن العامة، مثل المدارس والمتاجر والمكتبات والمطارات والنوادي، حيث يشعر بعض الأفراد بمزيد من الأمان مع الكاميرات، بينما يشعر المواطنون الآخرون والمدافعون عن الخصوصية بالقلق من حقيقة أنهم يخضعون للمراقبة في كل مرة يخرجون فيها في الأماكن العامة. دعونا نلقي نظرة فاحصة على إيجابيات وسلبيات تلك الفكرة.
الكاميرات تقلل الجريمة
يمكن أن تكون أنظمة كاميرات المراقبة العامة وسيلة فعالة لردع الجريمة وتوثيقها والحد منها حتى خارج المناطق التي تغطيها الكاميرا.
تعتمد فائدة تقنية المراقبة في منع الجرائم وحلها على الموارد الموضوعة فيها. وجد تقييمنا لثلاث مدن أن أكثر الأنظمة فعالية يتم مراقبتها من قبل موظفين مدربين، ولديها ما يكفي من الكاميرات لاكتشاف الجرائم الجارية ، ودمج التكنولوجيا في جميع أنواع أنشطة إنفاذ القانون.
كما هو الحال مع أي تقنية، فإن استخدام الكاميرات ليس بأي حال من الأحوال بديلاً عن عمل الشرطة القديم الجيد. فلقطات الكاميرا توفر خيوطًا إضافية في التحقيق وتساعد في تأمين تعاون الشهود. وأشار ممثلو الادعاء إلى أن لقطات الفيديو تخدم كمكمل وليس بديلاً لأدلة شهود العيان في قاعة المحكمة.
ستستمر التطورات التكنولوجية في تعزيز قدرتنا على مراقبة الأماكن العامة. بالتبعية ، ستستمر التكنولوجيا في مساعدة الجهود المبذولة لمنع الجريمة والقبض على المجرمين. في حين أن استخدام الكاميرات لتحديد المشتبه بهم.
وتجسد الفنانة روبى خلال أحداث المسلسل شخصية "صفية الفارس" أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، ويضغط عليها أهلها من أجل العودة لقريتها من أجل الترشح للعمودية العديد من المواقف والتحديات، حيث تقود قرية بأكملها بعد فوزها بالعمودية وتواجه انقسام القرية بين مؤيدين و معارضين ممن لم يتقبلوا فكرة تولي سيدة شابة لمنصب كان حكراً علي الرجال.
