أنقذ والدان ابنهما من أن يُدفن حياً عندما انهارت تحته حفرة كان يحفرها على الشاطئ، وكان رأس الصبى البالغ من العمر 14 عامًا فقط مرئيًا، بعد أن حوصر حتى رقبته فى مشهد مرعب، فى عطلة عيد الفصح المجيد.
قام الأب والأم بحفر حفنة من الرمال بشكل سريع، لمنعها من سد فم المراهق أثناء الصراخ طلباً للمساعدة، لقد ساعدوه حتى لا يختنق، من بينما هرع 999 عاملاً إلى مكان الحادث فى أنديربى كريك، بالقرب من سكيغنيس، فى لينكولنشاير، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الحفرة انهارت تحت قدمى الصبى
قال رجال الإنقاذ إن صبي يبلغ من العمر 14 عامًا كان يقف فى الحفرة عندما انهارت تحت قدميه السبت الماضى، وقالوا إنه لو كان مستلقيًا، لكان من الممكن أن ينتهى الحادث بمأساة.
واستغرقت فرق الإنقاذ من خفر السواحل ورجال الإطفاء أكثر من ساعة لإخراجه بسبب مخاوف من انهيار الرمال تمامًا.
وقالت فران ويلكنز، كبير مسئولى العمليات الساحلية فى حرس السواحل، "ما يحدث عندما تحفر الرمال، فهناك احتمال كبير لانهيارها مرة أخرى، والأولوية هى التأكد فى جميع الأوقات من أن مجرى الهواء الخاص بالصبى محمى وأن رأسه يظل فى الأعلى حتى يستطيع التنفس".
وتابعت، "لقد احتاجت إلى الكثير من الأشخاص فى جهد منسق لإزالة الرمال بطريقة تمكننا من إخراجه من الحفرة بأسرع ما يمكن وبأمان، ولحسن الحظ، ظل الصبى هادئًا طوال الوقت مما ساعد بالتأكيد على تقليل الذعر وسمح للجميع بالوصول إلى العمل والقيام بعمله"، وأثنت فرق الإنقاذ على والديه لإبعاد الرمال عن فمه وطلب المساعدة.
واستمرت، "هناك تلك الغريزة لمواصلة محاولة الحفر، ولكن كلما حفرت وأضعفت تلك الرمال التى انهارت، فمن المحتمل أنك ستخلق حفرة أكبر بكثير، لقد أبقوا رأسه نظيفًا وفمه وأنفه خاليين حتى يتمكن من التنفس وانتظروا المزيد من المساعدة وهو أمر مهم حقًا بالنسبة له".
وحذرت مرتادى الشواطئ من النظر فى حجم الحفرة وموقعها، مع مراعاة أنه "كلما زاد حجمها، زادت فرص انهيارها".
