كائن خيالى نصف حيوانى و نصف بشرى، أقدامه كأقدام الحمار وجسمه مغطى بالشعر الكثيف له قرون ماعز وعيون حمراء مشقوقة ولونه أسود مرعب وحجمه ضخم ذلك هو شكل الغول الذى أرعبنا جميعا ، ذكر الغول في العديد من الأساطير والروايات الشعبية العربية وآمن به وبوجوده الكثير من العرب و لم تكن حكاية الغول لأخافه الأطفال فقط ولكن كانت قضيه مرعبة تشغل العقول والأذهان وأسطورة فرضت وجودها بقوة على كثير من الوقائع .
لفظ الغول جاء من كلمة التحايل والخداع وهو احد أهم صفات الغول وأبرزها حسب الأساطير المختلفة، فقيل انه يلجأ للتماهي وتغيير شكله ومظهره ويخفي حقيقته ليتمكن من الإيقاع بفريسته والقبض عليها، في كثيرٍ من الأساطير كان تفضيل أو ترجيح ذكر الغولة الأنثى أكبر وأكثر من خليلها الغول الذكر والذي ربما لم يوجد في بعض تلك القصص والأساطير وإنما وجدت قصة الغولة وحيدة الجنس ، والتي تظهر في الظلام للمسافرين وعابري السبيل والضائعين فتأخذ شكلا محببا لهم أو شكل أمرأه فاتنة توقعهم في حبها وتخطفهم ثم تأكلهم.