تؤثر الطاقة السلبية علينا بشكل كبير فمن شأنها أن تقلل من انتاجية الشخص، وتهدر عليه الكثير من الفرص التى كان من الممكن أن يستغلها على الوجه الأمثل، وكونك شخص إيجابى بالفطرة أو تتعلم الإيجابية لتغيير حياتك للأحسن، لا يحميك من بعض الأشخاص التشاؤميين وكثيرى الشكوى المحيطين بك، حيث يمكنهم التأثير على طاقتك الإيجابية بشكل سلبى، ويهدمون ما تقوم ببنائه، وفى بعض الحالات لا يكون الحل تجنب هذا الشخص، لأنه قد يكون صديقك المقرب أو أحد أفراد العائلة أو حتى حبيبك، ولهذا فعليك أن تعرف الطريقة المثلى للتعامل مع هؤلاء الأشخاص دون أن يؤثروا عليك، وتوضح ذلك لـ "انفراد"، زينب مهدى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية.
إذا لم يكن الشخص الحامل للطاقة السلبية مقرب منك، فابتعد عنه فوراً، ولا تكثر من الخروج معه، أما إذا كان أحد أفراد أسرتك أو مقرب إلى قلبك فلا تدخل فى نقاشات مطولة معه حتى لأن ذلك سيؤدى إلى اصابتك بالإحباط، واجعله هو من يبادر بالحديث إليك، وبذلك سيكون لكلامك الإيجابى تأثير كبير عليه، أما إذا بدأت أنت بالنقاش معه فسيستنزف طاقتك الإيجابية.
وعند خروجك مع الأشخاص السلبيين أو كثيرى الشكوى، عليك أن تتخير الأماكن التى بها خضرة أو مجرى مائى، فالماء يعمل على امتصاص الطاقة السلبية، وتبعث الطاقة الإيجابية بشكل كبير وكذلك الخضرة.
وبعد الجلوس فى المكان المتوافر به الخضرة والماء كالجلوس بالقرب من النهر أو البحر أو الحدائق العامة، احرص على الجلوس صامت مع هذا الشخص لبعض الوقت، حتى يتم امتصاص الطاقة السلبية التى به، وستجد بعد ذلك أنه أصبح أكثر ارتياحاً، وحديثه معك لن يؤثر عليك بصورة سلبية.
