للجمال أهداف وأغراض متعددة يأتى فى مقدمتها القيام بالأعمال الخيرية المختلفة، فلم تعد ملكة الجمال كما كان يحدث فى السابق، فتاة مدللة تسكن فى برج عاجى ولا تدرى بما يحدث فى العالم من حولها، فأصبحت بمثابة النبض الذى يترجم كل ما يحدث بالمجتمع، ولاحظنا فى الفترة الماضية تسابق ملكات الجمال بمختلف أنحاء العالم على القيام بالأعمال الخيرية المختلفة للتخفيف من معاناة الشعوب، ورغبة منهن فى أن يصبحن سبب فى رقيها وتقدمها.
ومن بين الملكات اللاتى حرصن على وضع بصمة لهن فى قلوب الأطفال برسم بسمة على وجوههم، "مادلين كوى" ملكة جمال استراليا للعالم لعام 2016، والتى حرصت على أن تكون بجانب الأطفال فى بداية عامهم الدراسى باستراليا، والذى يتزامن مع إجازة منصف العام بمصر، وقامت بجولة على مدارس موراى العليا الابتدائية.
وقامت مادلين بتوزيع الكتب المدرسية على الطلاب بالمرحلة الابتدائية، مشجعة إياهم على التفوق الدراسى نظراً لدور التعليم فى حياة الأفراد، حيث أنه البوابة الرئيسية لتحقيق العديد من الأحلام، التى تجعل للفرد قيمة فى المجتمع، فيشعر أنه مؤثر وله دور كبير فيما يدور من حوله، ليتحول إلى إنسان فعال لا يلقى اللوم على الآخرين من حوله.