شدد أشرف البنداري مخترع سيارة "الوحش المصري" على عزمه مواصلة العمل ليتم الإعلان قريباً على نجاح وظائف اختراعه الأربعة، خاصة بعد تحقق اثنتين منها، وهي المشي على الأرض، وتوليد الكهرباء ذاتياً، بقوة 220 فولت، من خلال الإحتكاك بالهواء عبر تمريره إلى الخلف ما يؤدي إلى تعويض الفاقد في الطاقة وتوليد الكهرباء جديدة دون الحاجة إلى شحن بطاريات، وأشار البنداري إلى الوظيفتين الآخريين يعمل هو والفريق المرافق له على إتمامها بالشكل اللائق حيث يعملون الآن على جعل السيارة تسبح في الماء بشكل آمن، ومن بعدها الطيران في الجو.
وأوضح البنداري في تصريحات خاصة لـ "انفراد" أنه تعرض لهجوم غير مبرر، عندما نزل إلى ميدان التحرير بسيارته لتجربتها، في حين أن الميدان غير معد بالأساس للطيران أو الهبوط، خاصة وأنه سيارته هذه تعد نموذجاً تجريبياً وليس الإختراع النهائي، ونزوله التحرير كان بغرض تعريف المصريين والعالم بوجود الإختراع ومحاولة لفت نظر الدولة إليه، خاصة أنه يعمل عليه منذ سنوات عديدة دون أي عون من أي جهة، وأنه طالب أكثر من وزير ومؤسسة حكومية بمساعدته في أبحاثه وتجاربه دون جدوى.
وأكد البنداري أن كل 30 ثانية من عملية الطيران، تفقد "ريش" سيارته النسب، كونها مصنوعة من الألومنيوم ولا تصلح للطيران، كونها ما تزال نموذجاً وليست الشكل النهائي للإختراع، ما يعوق عملية الطيران في الوقت الحالي لإختراعه.
موضحًا أن "الوحش المصري" قائم على 6 محركات فقط فيما يحتاج إختراعه إلى 21 محركاً، وأضاف البنداري إلى أن المحرك الواحد يلف 27 ألف لفة في الدقيقة وهو ما يؤدي إلى الضغط على عمود الدفع، وبالتالي تغير النسب في "ريش" الطيران، حيث لها منحنى معين لضغط الهواء، فيما لا تتحمل قوة الضغط المطلوبة ما أدى إلى إنثنائها خلال التجارب، وطالب مخترع "الوحش المصري" الدولة، بمساعدته في إختراعه من خلال السماح له والفريق المرافق بإكمال إختراعه في أحد المصانع وتوفير المواد الخام التي تصلح لإخراجه على الشكل الأنسب، وخاصة "ريش" مصنوعة من ألياف الكربون، مؤكداً أنه لا يطلب من الدولة مالاً ولكن تبني مشروعه وتنفيذه عبر أي من المصانع أو حتى الورش، وشدد البنداري على أنه رفض ثلاثة عروض من شركات عالمية لشراء حق إختراع "الوحش المصري" وتسويقه، آخرها ألمانية تزور مصر الأسبوع المقبل للقائه، إنطلاقًا من إيمانه بضرورة تمكين مصر من إختراعاتها وطاقاتها وعدم البحث عن العائد المادي بقدر المعنوي.