عارضة أزياء "مصرية" ترتدى علم أمريكا باسبوع الموضة بنيويورك.. من هى؟

يبدو أن الرسائل السياسية لن تتوقف عن كسر الحواجز على منصات أسابيع الموضة العالمية، فبعد مجموعة من الرسائل الساخنة التى فجرها مصممى الأزياء برموز مفهومة لصناع الموضة ومتابعيها خلال العروض الأخيرة، جاءت الرسالة الأكثر قوة متمثلة فى اختيار "إيمان همام" عارضة الأزياء المصرية المغربية لارتداء "علم أمريكا" بأسبوع الموضة بنيويورك، وتحولت صورتها الراقصة بالفستان لأيقونة جديدة تؤكد على الرسائل التى يقدمها صناع الموضة ضد العنصرية. "إيمان همام" الوجه الذى اختاره صناع اسبوع الموضة بنيويورك لارتداء علم أمريكا، هى عارضة الأزياء الشهيرة التى تنحدر من أصول مصرية مغربية، يعتبر اسمها من ألمع الأسماء فى عالم الموضة، حيث احتلت أهم عروض الأزياء لكبرى دور الأزياء على مدار الأعوام الماضية منذ اكتشافها عام 2010، وحتى تحولت لواحدة من أشهر عارضات الأزياء والوجوه الإعلانية لماركات عالمية شهيرة. 🇺🇸❤️ @voguemagazine || Director: @oliverhadleepearch Fashion Editor: @jordenbickham Hair by @jawaraw make up by @patmcgrathreal @vaquera A post shared by Imaan Hammam (@imaanhammam) on Feb 25, 2017 at 7:02am PST أما عن اختيارها دون غيرها من المشاهير لتوصيل الرسالة بالعلم الأمريكى، فهو ما حللته مجلة "فوغ" العاشقة لوجه "إيمان" كغلاف استخدمته المجلة مرات عدة، بأن الاختيار لم يرجع فقط لجمالها الأخاذ، وبشرتها السمراء المميزة، أو رشاقتها المعروفة، وشخصيتها المرحة، ولكن نظراً لأصولها العربية التى جعلت ارتداءها لرمز ضخم بحجم "علم أمريكا" رسالة قاسية لسياسيات العنصرية والتمييز التى احتجت ضدها نساء العالم مؤخراً. أما عن تاريخ "إيمان" القصير فى عالم الأزياء، فكان كفيلاً بأن يضعها وسط أشهر العارضات وأهمهن فى عروض أزياء ضخمة، وبدأت "إيمان" حياتها فى هذا العالم بالصدفة، عندما رأتها "ماريت سيمونز" مؤسسة وكالة "Code" لعارضات الأزياء، فى محطة القطار بهولندا وعرضت عليها العمل معها وهى لم تبلغ عامها الرابع عشر بعد. ثلاث سنوات فقط من العمل والدراسة بمجال الأزياء، حولوا "إيمان" لواحدة من مشاهير عالم العروض، بعد أن تصدرت عروض أزياء عالمية ضخمة مثل "جيفنشى"، شانيل، تومى هيلفيغر، وكالفين كلاين وغيرها من الدور العالمية، حتى انضمت مؤخراً لعروض "فيكتوريا سيكريت" التى تعتبر من أهم عروض الأزياء السنوية فى العالم.