ينشغل العديد من البشر برؤية الرموز الدينية، ويزداد انشغالهم إذا تكررت أحلامهم برؤية تلك الرموز الدينية التى يأتى فى مقدمتها الكعبة وبيت الله الحرام، وكثرت الأقاويل حول تلك الرؤية فالبعض يقول إن رؤيتها خير قادم للإنسان، والبعض الآخر يقول إنها صلاح لأحوال الدين لصالح صاحب الرؤية، فيما أجمع الجميع على أن هذه الرؤية تحمل الخير لصاحبها، ويقدم انفراد تفسير رؤية الكعبة وبيت الله الحرام بعيداً عن الأقاويل المترددة، كما توضحه شيماء صلاح الدين أصغر مفسرة أحلام فى الوطن العربى.
وتقول شيماء صلاح الدين، إن من يرى الكعبة فى المنام، فسوف يكتب الله له أن يدخلها فى الحقيقة ويراها، كما أن رؤية الكعبة رؤية جليلة يشعر الحالم فيها بمهابة عظيمة كأنه دخل بيت لملك أو أمير ولله المثل الأعلى.
يذكر أن الكعبة تحمل العديد من الأسماء من بينها بيت الله الحرام، والبيت، والبيت العتيق، كما أن اطلاق اسم الكعبة عليها يرجع إلى كونها مكعبة الشكل، وهى تحتل مكانة خاصة فى قلوب المسلمين منذ قديم الأزل فهى من بنتها الملائكة، واعتبرها العرب القدامى رمز للقدسية قبل مجئ الإسلام، فوضعت قريش الأصنام حولها إلى أن جاء النبى محمد صلى الله عليه وسلم وأزال الأصنام من حولها وأصبح الذهاب إليها لقضاء فريضة الحج إحدى أركان الإسلام.