اعتدنا خلال الأيام الماضية أن مسابقات ملكات الجمال لم تعد تقتصر على الجمال الشكلى فقط، بل أصبح للهدف الخيرى بها نصيب الأسد، حيث تتسابق المتسابقات والفائزات على إظهار الجوانب الخيرية بهن لتقديم دور فعال يخدمن به المجتمع، ومن بين تلك الأدوار التى تقدمها ملكة جمال العالم استيفانى ديل فالى، الدور الخيرى والذى برعت فيه خلال الفترة القليلة الماضية منذ أن حصلت على لقب ملكة جمال العالم.
وقادت ملكة جمال العالم، حملة تبرعات لمجموعة من الأعمال الخيرية لصالح الأطفال فى ولاية "ايوا" بالولايات المتحدة الأمريكية، الحملة التى تقام منذ 40 عام قبل الآن لجمع ملايين الدولارات سنوياً لمساعدة الأطفال، إلا انها هذا العام بقيادة ملكة جمال العالم.
وتقول استيفانى ديل فالى، إن الحظ خدمها قبل الحملة فى زيارة العديد من المستشفيات المختصة بعلاج الأطفال، مثل مستشفى الرحمة لمعرفة كيفية استفادة تلك الأماكن من الدولارات التى يتم جمعها سنوياً لصالح الأطفال، وكيف تعود بالنفع على حياتهم.
وتضمنت الحملة حفل خيرى به العديد من البرامج الترفيهية على المسرح، حيث أوضحت ستيفناى أنها كانت تجربة جميلة لرؤية الكثير من الأشخاص الذين يأتون معاً من أجل مساعدة المحتاجين، مما جعل هذه التجربة يصعب نسيانها فى حياتها.