يشكوا بعض الأشخاص من مشكلة نسيانهم الأحلام ويبذلون جهد كبير لتذكرها لعلهم يفسرون الرسالة المقصودة منها، إلا أنهم قد يتذكروا جزء بسيط منها أو لا يتذكروا شئ مطلقا ونتسائل عن سبب نسيان الأحلام بل يصل الأمر عن البعض إلى ابتعاد الأحلام عنهم فيقولوا أنهم لا يحلمون أبدا فمنذ زمن طويل لا يرون شئ بأحلامهم، وتوضح مفسرة الأحلام شيماء صلاح الدين، لـ " انفراد " أسباب نسيان بعض البشر لأحلامهم أو هروب الأحلام منهم.
وتقول مفسرة الأحلام، فى تصريحات خاصة لـ " انفراد "، إن الأحلام رزق وهناك عدة عوامل تتحكم فيها، منها طبيعة البرج فالأبراج الهوائية والمائية مثل " الميزان والجوزاء والدلو والحوت والعقرب والسرطان " أكثر عرضة للأحلام من الأبراج الترابية والنارية مثل " الثور والعذراء والجدى والحمل والأسد والقوس " .
كما أن طبيعة الشخصية تؤثر على الحلم فالهوائية والمائية أحلامهم أكثر صدقا من غيرهم، كما أن الشخصية الحالمة تعتبر الأكثر استقبالاً للأحلام، وذلك لوجود مساحة من الخيال فى عقلها الباطن وحياتها، كما أن استخدام التكنولوجيا أكثر من ساعة فى اليوم يتسبب فى نسيان الأحلام، وكذلك الضغوط العصبية واليومية، ولهذا يجب أن يكون هناك مساحة للعقل الباطن ليستقبل بها رسالته، ولذلك فالضغط العصبى يعمل على هروب الأحلام وعدم تذكرها .
