واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا فى العلاقات العاطفية هى عدم قدرة الطرفين عن التعبير عن حبهما بالطريقة التى تناسب الآخر وترضيه، وتضيع الكثير من العلاقات العاطفية بسبب عدم فهم الطرفين للغات الحب المختلفة حيث يبذل كلا منهما مجهودًا فى التعبير عن حبه بلغته، ولا يجد لذلك مردودًا بل على العكس يجد شكوى من الطرف الآخر بأنه لا يشعر بأنه يحبه.
إذا واجهت هذه المشكلة من قبل، أو تتمنى ألا تواجهها، تعرف على هذه اللغات الخمس للحب التى أوضحها موقع "لايف هاك" الأمريكى.
تقديم خدمة
بالنسبة لبعض الناس أكثر طريقة مؤثرة للتعبير عن الحب هى أن تكون خدومًا معهم ولو حتى فى تفاصيل بسيطة كالمساعدة على الجلوس أو عرض المساعدة فى حل مشكلة أو المساعدة فى حمل الأغراض.
إذا كانت هذه هى لغة الحب الأولية لشريك حياتك فإن هذه الأعمال الصغيرة ستعنى العالم بالنسبة له وإذا كنت تفضل أن تقدم لهم الكلمات الرقيقة بدلاً من هذه الخدمات الصغيرة لن تؤثر فيهم كثيرًا والأفضل هى الأفعال.
التواصل الجسدى
التواصل الجسدى يعد هو لغة الحب الأولى عند البعض، وهذا لا يشمل الجنس وإنما المعانقة وإمساك اليد والتقبيل، هؤلاء الأشخاص على سبيل المثال إذا سمعوا أخبارًا مزعجة فإنهم بدلاً من المواساة الكلامية يفضلون عناقًا مريحًا أو ربتة على الكتف، هذه اللفتات البسيطة تعنى العالم بالنسبة لشريكك الذى يفضل التواصل الجسدى لأنها تؤكد له الحب والمودة.
الوقت
البعض يقدرون لغة الحب المتمثلة فى قضاء الوقت معهم ومنحهم كامل الاهتمام، دون مشاهدة التلفزيون أو تصفح الهاتف وإنما التواصل باهتمام كامل مع بعضكما البعض.
الكلمات
بالنسبة لبعض الناس لغة الحب الأكثر أهمية هى كلمات التأكيد والعبارات الدافئة سواء كانت "أنا أحبك" أو أى كلمة طيبة لأن بإمكان كلمة واحدة أن تغير يومهم كله.
أصحاب هذه اللغة يشعرون بالإحباط إذا لم يبذل شريكهم جهدًا فى التعبير عن حبه لفظيًا، هؤلاء الأشخاص يشعرون بالمهانة بسرعة لذلك يجب أن تكون حذرًا جدًا مع كلماتك.
الهدايا
محبى هذه اللغة ليسوا أشخاص ماديين، وإنما ينتبهون جيدًا للجهد والفكر المبذول فى الهدية، فعلى سبيل المثال يفضلون الحصول على بطاقة مصنوعة يدويًا عن بطاقة هدية من متجر.
هؤلاء الأشخاص حين يتلقون هدية يعتنون بها ويحبونها، وإذا لم تتذكر عيد ميلادهم أو تقدم لهم هدية مناسبة فيه فمن المرجح أن يشعرون بالإهانة جدًا.