على الرغم مما يثار من حين لآخر عن تهميش المرأة وإهدار حقوقها، إلا أن الفلاحة المصرية تعيش حياتها بعيدا عن كل ما يقال أو يشاع تعمل فى صمت، وكأنها كل الوزراء فى حكومة بيتها، فهى من تدبر اقتصاد بيتها، وتساعد زوجها فى مزرعته، هى من تعد الطعام وتغسل الملابس.
لا يقتصر دورها على إطعام أولادها وبيتها بل تربى الماشية والطيور وتخيط ملابسهم، إنها بالفعل شمعة تحترق لتضىء حياة الآخرين.