عندما تكونى فى عطلة وتستعدى لأخذ حمام الشمس على الشاطئ ربما تتخوفى من تطبيق المكياج على بشرتك مع التعرض للشمس بشكل مباشر وتكتفى بتطبيق الكريم الواقى من الشمس، ولكن وفقًا لدراسة أسترالية حديثة فإن تطبيق المكياج بعد واقى الشمس أمر مفيد ويساعد فى الحد من الإصابة بسرطان الجلد.
الدراسة التى أجرتها الكلية الأسترالية للأمراض الجلدية والتناسلية تشير إلى أن المكونات والألوان الموجودة فى المكياج من كريم أساس وأحمر شفاه وبودرة الخدود ومكياج العيون يساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة ومنع علامات الشيخوخة وسرطان الجلد، حيث تعمل على خلق حاجز إضافى بين الشمس والبشرة بشرط أن يتم تطبيقهم بعد الكريم الواقى من الشمس.
وقال الباحث الرئيسى فى الدراسة إن مستحضرات التجميل الملونة يمكن أن تساعد فى الحماية من الخطر المتزايد من تلوث الهواء.
ولكن هل يؤثر تطبيق المكياج تحت الشمس إيجابًا على البشرة على المدى القريب أم قد يسبب انسداد المسام؟ تقول خبيرة التجميل "كيت كير" لموقع "مترو" البريطانى إن تأثير المكياج على البشرة يعتمد كليا على الصيغة المستخدمة.
وتوضح: المستحضرات ذات الأسس السائلة يمكن أن تسبب مشكلة فى الشمس لأنها ستمنع العرق من الخروج مما يجعله يتراكم فى المسام وفى الوقت نفسه يحفز الغدة الدهنية مما يسبب زيادة إنتاج الزيت الذى يمكن أن يختلط مع بعض المكونات الكيميائية ويسبب احتقان الجلد وبالتالى تتكون البكتيريا وتظهر الحبوب.
ولتجنب هذه المشاكل توصى خبيرة التجميل باستخدام واقى من الشمس خفيف الوزن خال من الزيوت، واستخدام مكياج وتحديدًا كريم أساس خالى من الزيوت وخفيف الوزن، مع الحفاظ على مكياج بسيط. ولا يجب أن تنسى أيضًا التطهير العميق للبشرة كل مساء لحل مشكلة انسداد المسام والتخلص من الجلد الميت.