يعتقد بعض الشباب "الروش" أن المعكاسات هى سبيلهم للوصول إلى قلوب وعقول الفتيات، وإن كلمة واحدة من ذلك الشاب المستقر على نصية الشارع بإمكانها أن تأتى بأى فتاة أرضا وتوقع بها فى حبال غرامه الطويلة.
لكن فى الحقيقة عزيزى الشاب "المعاكسة" هى سلوك مقزز ينفر الفتيات السليمات عقلياً منك ويشعرها بمدى سطحيتك خاصة إذا أكدت لها أنك إنسان " مكرر" وأعدت على مسامعها نفس الكلمات والجمل التى دخلت إلى " أرشيف المعاكسات المصرى".
فللأسف الشديد هناك مجموعة من المعاكسات المتفق عليها فى جمهورية الشباب الشقيقة كنا نسمعها ونحن صغار وننزعج كثيراً، وصرنا نسمعها ونحن شابات ومن الواضح أننا سنورثها لبناتنا وبنات بناتنا.
وإليك أشهر المعاكسات التى " اتهرست" فى شوارع مصر ومازالت تستخدم حتى الآن.
هى ماما كانت نحلة: من منا لم تستمع إلى هذا الغزل غير المباشر، فالشاب هنا يختبر ذكائك، لأنه لا يقول لك إنك عسل، إنما يحور المعنى ويقولها بشكل غير مباشر "هى ماما كانت نحلة" إذن فهى أنجبت هذا العسل.
تتجوزينى وأصبنلك المواعين:
أما هذا العرض فطالما عرض ومازال يعرض علينا دون توقف، فحينما يرى الرجل فتاة "مزة" فوراً ما يبدأ بالمقايضة الأشهر فى عالم المعاكسات، فإذا قبلت بزواجه سيخلصها من الفعل الأبشع فى تاريخ الفتيات "غسل المواعين".
أحلى واحدة فيكوا إللى فى النص:
ومن باب الحيلة والدعابة خفيفة الظل ربما يختبر هنا الشاب رد فعل الفتاة لانها إذا وقعت فى الفخ وبحثت عن موقعها وسط صديقاتها وهن 2 فقط، هنا أعلنت عن غبائها، وإذا كن 3 فهنا أعلنت عن اهتمامها بالحديث.
هو الترزى نسى يكمل الجيبة :
هنا تتجمع عوامل "اللطافة والخفافة" فإذا ارتدت الفتاة فستان أو جيبة أو حتى سروال قصير يجب أن تهيئ نفسها على سماع هذا " الأفيه القفيل"، حتى لا تصدم بالواقع.
هو بابا كان حلوانى:
نفس الأمر بالنسبة للغزل غير المباشر فالشاب هنا استبدل المعنى الصريح بالمعنى العميق فبدلاً من أن يقول لها " بسبوسة، كنافة، مهلبية" قرر أن يقول أن والدها حلوانى وعليها هى أن تتوقع أنها الحلوى.
تتجوزينى وأنظفلك الشقة :
أيضاً هنا يتحقق عامل " العرض والطلب" فالرشاب يطلب الزواج والعرض تنظيف الشقة، ملحوظة ذلك الشاب عادةً لا يوفى بوعده، وإذا تزوج من هذه الفتاة لن يرفع قشة من الأرض فلا تأمنى لهذه المعاكسة وأسالى مجرب.
أحلى واحدة فيكوا إللى لابسة جزمة حمرا:
هنا الفتاة أصبحت محترفة، فإذا ترددت هذه العبارات على مسامعها لن يتحرك لها ساكن، لذلك يجب عليك عزيزى الشاب " الروش" أن تغير من هذه العبارة لمصلحتك أولاً.
010.....
أما فكرة ترديد الرقم على مسامع الفتاة لا ندرى من أين أتت للشباب وبماذا يفكرون حينها، هل الفتاة ستخرج ورقة وتسجل الرقم ورائك، ام أنها ستحفظه وتبادر بالتحدث إليك.. عزيزى الشاب الروش للأسف سأصدمك بالواقع لأننا لا نسمع الأرقام جيداً من الاساس، وأقصى شىء نصل له هو 010 وبعد ذلك يتحول صوتك على مجرد همهمات.
إنتى إللى زيك ميمشيش ع الأرض
أما هذه العبارة المقصود بها أنها يفضل أن تحمل على الرأس او ربما " تستاهل طيارة" لكن ماذا بعد المعاكسة، هل بيدك أن تشترى لها سيارة لتحميها من الذئاب البشرية أم أنها مجرد عبارة على طريقة " الكلام مش بفلوس".