أكل العيش مر.. أصعب 5 مهن فى العالم ..مروض التماسيح وحالب الأفاعى أبرزها

يرغب كل فرد فى الحصول على المهنة التى يحبها، والتى تضمن له مستقبلا جيدا ودخل يكفى احتياجاته، ولكن يبدو أن هناك ثمة عوامل أخرى تتدخل فى الحصول على مهنة ما فى مختلف دول العالم، فلا شك أن الأمان والراحة أثناء العمل جوانب يبحث عنها الموظفون، ولكن بحسب ما نشره موقع "برايت سايد" أن هناك بعض المهن فى دول مختلفة تعتبر من أصعب المهن على مستوى العالم، والمثير للدهشة أن من يعملون بها يعشقونها، ولا يجدون فى غيرها مهنة مناسبة لهم. بالطبع أن من يمتهنون بتلك المهن الصعبة يتمتعون بصفات الشجاعة وحب المغامرة، فتعرف على أصعب 5 مهن على مستوى العالم: عمال حلب الأفاعى يمتهن البعض فى دول مختلفة بمهنة"عامل حلب الأفاعى"، حيث يقضى العامل وقت عمله فى الإمساك بالأفعى وحلبها لاستخراج السم منها، وهو ما يستخدم فى بحوث طبية كثيرة، وتصنيع العديد من الأدوية، ولا شك أن تلك المهنة يحيط بها تدابير واحتياطات أمنية كبيرة، ولكن بالرغم من ذلك فإن من لم يتعرضوا لأذى من قبل الأفاعى من العمال قليل جدًا، ويقدر الراتب السنوى للعامل فى تلك المهنة ب 30000 جنيه استرلينى سنوياً. راكب الثور انتشرت تلك المهنة فى أواخر التسعينات، حيث يركب العامل الثور لمدة 8 ثوانٍ فى المباراة ويدور به فى الحلبة قبل بدايتها، وأشارت الاحصائيات أن بمعدل كل 15 مباراة يصاب العامل بكسور وارتجاجات كبيرة وشروخ عظمية صعبة، ويقدر مرتبها السنوى 107000 جنيه استرلينى سنويًا. مرشد تسلق الجبال بالطبع أن الكثيرين يحلمون بتسلق الجبال، وصعود القمم الجبلية العالية، ولكن هناك مهنة صعبة وهى مهنة المرشد أو المرافق للفوج المتسلق، وهو ما يختص بحمل الأدوات الثقيلة ولوازم الرحلة، ويكون على دراية كاملة بأماكن الجبل وطرق تسلقه الممهدة، ويكون مسئولاً عن سلامة المجموعة ورجوعهم بأمان بعد انتهاء رحلة التسلق، ويقدر مرتبها السنوى فى بلاد كثيرة ب 70000 جنيه استرلينى. مراسل الحروب البحث وراء الحقيقة، ونقل الصورة الإعلامية الصحيحة واحدة من أصعب المهن على مستوى العالم، حيث يعتبر مهنة مراسل الحرب من أصعب المهن على مستوى العالم، وأكثرها مخاطرة وتعرضًا للهلاك أو الخطف، فبينما المراسل فى وسط الحرب لا يعتبر عملًا صحفيًا، بل يعامله الكثيرون وكأنه أحد الأعداء،ويقدر راتبها السنوى فى بلاد كثيرة ما يقارب 36000 جنيه استرلينى. مروض التماسيح وسط عروض الحيوانات الكثيرة، يقف عرض ترويض التماسيح من أخطر العروض على مستوى العالم، والعارض الذى يصاحب التمساح فى تلك العروض يمتهن واحدة من أصعب المهن فى العالم، وأكثرهن مغامرة وتعرضًا للموت، حيث يقوم بوضع رأسه بين فكى التمساح، واللعب معها ومداعبتها، والقيام بأفعال أخرى مغامرة، وهناك الكثير ممن قاموا بتلك العروض راحوا ضحية مهنتهم، أما مرتبها السنوى فلم يعلن عنه من قبل، ولكنه فى أحيان كثيرة يصل ل 8 جنيه استرلينى فى الساعة.