فيديو.. ولاء حولت البلكونة لورشة شموع غير قابلة للاشتعال بتصميمات تراثية

طفى الشموع خلينا نسمع صوت قلوبنا فى السكون، جملة قالها مصطفى قمر فى إحدى أغنياته لتأتى ولاء سامى وتبتكر بعد ذلك شموع غير قابلة للاشتعال تبهر كل من يراها بلمسات فنية ساحرة، حيث استطاعت أن تطور من فكرة الشمعة التى تحترق من أجل الآخرين لتكون قطعة جمالية بذاتها تضفى على الديكور جمالاً له رونقه الخاص. وتقول ولاء سامى مدرسة التربية فنية، لـ"انفراد"، إن بينها وبين الشموع قصة عشق عميقة جمعتهما منذ أن كانت طالبة فى كلية الفنون الجميلة، فاختارات أن تعتمد عليها فى مشروع تخرجها، إلا أن الحياة العملية جعلتها تنشغل عنها بعض الوقت ليراودها عشقها القديم من جديد على فترات متقطعة من الزمن فتقرر أن تنتصر له، مع إدخال بعض التطورات عليه، وخرجت من فكرة الشموع المضيئة بأشكالها المعتادة لتبتكر الشموع الديكورية غير القابلة للاشتعال. وتوضح "ولاء"، أنها مع الوقت أدخلت فى تلك الشموع الأركت والخشب والنحاس وكتبت بها بعض الآيات القرآنية، ورسمت صورا بها لتناسب أعياد المياد والمناسبات الخاصة، ولكن قبل أن تفعل كل هذا واجهتها مشكلة المكان، فصناعة الشموع فى المنزل ينتج عنها بعض الأبخرة المضرة للأطفال، وهو ما واجهته وفقا لتفكيرها بعمل ورشة خاصة بها فى "بلكونة" منزلها لتقضى بها ساعات من العمل الدؤوب دون كلل أوملل لانشغالها بما تحب. وعن المواد التى تستخدمها ولاء فى عملها توضح أن الشمع عبارة عن جسم خارجى عليه مادة مصلبة كى لا يتفاعل مع الحرارة ولا يذوب، وتصنيع الشمع بحاجة إلى تصميم، والصب فى الصيف يكون أفضل من الشتاء لكونها تجف بشكل أسرع، كما أن العمل على المواد الشمعية يستغرق من 48 ساعة إلى أربعة أيام، فبمجرد أن تجف الشمعة تضيف لها الأركيت أو الخشب والنحاس وفقا لتصميم القطعة التى تريد تنفيذها، حيث إن أولى مراحل عملها تبدأ بتصميم شكل المجسم ثم إرسال الأركيت والخشب والنحاس لبعض الورش المعتمدة على تقنية الليزر فى تقطيعها، وبعد أن يجف الشمع تقوم بجمعها من جديد وإدخالها به. وعن أكثر القطع التى تعتز بها ولاء، تقول إن أحب ما لديها من قطع هى المشربية بشكلها التراثى المرتبط ببعض الأحياء المصرية وفى مقدمتها الجمالية، كما تقدم بعض الأشكال المطبوع عليها صور شخصية، مؤكدة أن الشمعة لا تتلف سوى بالكسر أما دون ذلك فلا حرارة تؤثر عليها ولا نار، بل إنها تضاء باستخدام "تيك أندل" بحيث تعطيها إضاءة ولا تتفاعل مع حرارتها، وهذا ما بدأت العمل به بشكل احترافى قبل عامين. وتتحدث ولاء عن رد فعل أسرتها والمحيطين بها فور الإعلان عن رغبتها فى تصميم الشموع، فلم يكونوا مدركين للفكرة بوجه عام وغير مصدقين لفكرة إضاءة شمعة دون أن تذوب، وعندما أدخلت الخشب فى الشموع كانوا مندهشين جداً، ولكن الفكرة بوجه عام أبهرتهم وتحديداً المشربية لكونها من التراث المصرى، وهو ما ساعدها فى تسويق أعمالها من خلال بعض أصدقائها مع الاعتماد على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث اعتمدت على الأسعار المناسبة للمجتمع المصرى، فتبلغ قيمة أغلى قطعة لديها 350 جنيها، بينما الأرخص سعراً لا يقل عن 100 جنيه.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;