المذيعة منى أبو شنب لم تمثل تصريحاتها الشاذة ضد النساء إهانة لسيدات مصر فقط، بل ولرجالها ولأطفالها ولبيوت مصرية أساسها الرحمة.
ومن جانبها تقول المحامية انتصار السعيد مديرة مركز القاهرة للتنمية والقانون، إن هذا التصريح يمثل إهانة لمعظم ستات مصر اللاتى يحملن بيوتهن على أكتافهن، ويضعن حرمة أزواجهن وأطفالهن امانة فى أعناقهن، فلا يوجد فى العالم مثل الست المصرية الجدعة التى تقف فى ظهر زوجها فى السراء والضراء، وتعمل فى حماية ليس بيتها فقط بل ووطنها.
وانتقدت انتصار السعيد هذا التصريح قائلة "هى منين جابت هذه النسب" واتهمتها بأنها شخصية تحب البلبلة والفرقعة الاعلامية، فالمرأة المصرية تبدأ يومها وتنهيه برحلة عذاب من العمل للاهتمام بالأطفال لمهام المنزل واحتياجات الزوج. .
شخصية تهوى الفرقعة
أما الدكتور جمال فريز استشارى الطب النفسى فيرى فى تصريحات أن شخصية منى أبو شنب بالونة تفرقع لإفساد المجتمع، مؤكدا أن المجتمع فى غنى عن مثل هذه التصريحات المشينة.
ويؤكد الدكتور جمال فريز أن هذه الشخصية تبرر ما تدعو له من فكرة تعدد الزوجات كطريقة لتبرير زواجها من رجل متزوج، لكن ما تدعو له هو تدمير للبيوت المصرية، فزواج الرجل مرة أخرى مرتبط فى الشرع بضوابط وليس للمزاج أو المتعة.
تحركات للرد
وعلى صعيد التحرك المجتمعى ضد تصريحات أبو شنب، تقدم الدكتور سمير صبري المحامى، ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام، يطالب فيه بالتحقيق مع الإعلامية الإخوانية منى أبو شنب باتهام المصريات المتزوجات بالخيانة بنسبة 96٪.
ومن جانبه أعلن المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع عضواته وأعضائه رفضه التام للتصريحات المسيئة للمرأة المصرية والتى صدرت من منى أبو شنب خلال ظهورها كضيفة بأحد البرامج، خاصة وأن المرأة المصرية أصبحت محط أنظار العالم.