الذبحة الصدرية الرياضية، تنتج عن بذل المجهود فى ممارسة اللعبة أو التمارين وهى من النوع الفسيولوجى وليس مرضيا.
ويوضح الدكتور سيد خشبة نائب رئيس الاتحاد الدولى للطب الرياضى، ورئيس الجمعية المصرية للطب الرياضى أن كثرة الأحمال التدريبية وزيادة حدة التدريبات قد تسبب الكثير من المشكلات المرضية، ولذا يجب أن تكون التمارين تحت إشراف متخصص.
ويضيف رئيس الجمعية المصرية للطب الرياضى أن التدريب العنيف يزيد الضغط على عضلة القلب ما يؤدى إلى تضخمها تدريجيًا وهذا يقلل كم الدم المتدفق إليها، ويحدث ما يعرف بالذبحة الصدرية الفسيولوجية عند الرياضيين.
وتابع خشبة: الإسعاف السريع يقى الرياضيين من مشكلات كبيرة، ولابد أن يتوقف الرياضى تمامًا عن التدريب فترة يحددها الطبيب، يلزم فيها الراحة حتى لا يجهد عضلة القلب، وخلال الإسعافات التقليدية بواسطة مختص يتناول المصاب موسعا للشرايين.
وأشار رئيس الجمعية المصرية للطب الرياضى إلى أن أعراض هذه الذبحة تشمل الشعور بآلام حادة فى الصدر، ونهجان شديد مع صعوبة فى التنفس، وحينها تظهر الأشعة مدى تضخم حجم عضلة القلب.