اعتادت الحكومات المصرية من قبل على تغيير التوقيت الصيفى فى مصر كل عام مع بداية شهر مايو، ولكنها توقفت مؤخرًا عن تغيير التوقيت ما بين الصيف والشتاء، وهو القرار الذى أثبتت الدراسات العلمية صوابه وخطورة تغيير التوقيت.
وحذرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن تغيير التوقيت الصيفى يترتب عليه رفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 8%.
يذكر أن السكتة الدماغية تقتل حوالى 130.000 أمريكى فى السنة، وهو ما يعادل 1 فى 20 من مجموع الوفيات بشكل عام، وتحدث عندما يتم انسداد الشريان الذى يمد الدم ويحمل الأكسجين إلى الدماغ.
ولتأكيد نتائج الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3033 من الأشخاص بالمستشفيات خلال أسبوع بعد البدء فى التوقيت الصيفى مقارنة مع مجموعة أخرى لم تتعامل بالتوقيت الصيفى.
وبعد أسبوعين من العمل بالتوقيت الصيفى، وجد الباحثون ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8% مع الأخذ فى الاعتبار عوامل الخطر للسكتة الدماغية، بما فى ذلك الكحول، والتدخين، والسمنة وعدم ممارسة الرياضة.
وأضاف الدكتور يارى روزكانين، أحد باحثي الدراسة أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 20٪ على الفور بعد التحول إلى التوقيت الصيفى، مفسرًا أن السبب يكمن فى تغيير الساعة البيولوجية الذى يصاحب تغيير التوقيت.