فجرت البروفيسور "جارشيا تساو" - أستاذ أمراض الباطنة بجامعة "يال" فى مدينة نيوهفن الأمريكية - مفاجأة مفادها بأنها تجرى أبحاثا حاليا لعلاج حالات التليف الكبدى الذى لا علاج له علاج حتى الآن.
وقالت "جارشيا" - فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" على هامش مشاركتها فى مؤتمر الجمعية البحثية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى المنعقد حاليا بالقاهرة - إن الأبحاث الجديدة أثبتت إمكانية التخلص من التليف الكبدى بعد علاج فيروس سى بالأدوية الحديثة، مؤكدة أن الأبحاث أثبتت حدوث تغيير فى طور تليف الكبد وتغيير مسار المرض من مرض ليس له علاج إلى مرض قابل للتحسن.
وأشارت أستاذ أمراض الباطنة إلى أنه لا يوجد مبرر لاستخدام مدعمات الكبد، التى قد تضر المريض، موضحة أن هناك أدوية تستخدم لعلاج التليف ما زالت تحت التجارب وهى الأدوية المخفضة لنسبة الكولسترول "مجموعة الستاتين"، لافتة إلى إمكانية وقف مراحل التليف بالتدخل المناسب فى المراحل الأولى من الإصابة بالفيروس؛ حيث إن كل مرحلة من المرض لها علاج يستطيع أن يوقف تقدم المرض أو يحقق الشفاء منه.
وتابعت جارشيا: "علاج الفيروس فى المراحل الأولى يمكن أن يوقف مراحل التليف، وفى المراحل المتقدمة يوقف على الأقل تليف الكبد أو يحسن درجته"، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من الأبحاث أجرتها عن استخدام "مانعات البيتا" مثل "الإندرال" تعمل على خفض ضغط الدم فى الوريد البابى ما يحسن من ارتفاع ضغط الدم فى الوريد البابى ويوقف تطور التليف.