كشفت دراسة علمية - أشرف عليها باحثون أمريكيون - عن أن النساء المعرضات للعنف أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية وربما السكتة الدماغية.
وقال مؤلف الدراسة - الدكتور ماريو فلوريس الباحث فى المعهد الوطنى للصحة العامة فى مكسيكو سيتى - إن المجتمع وقطاع الرعاية الصحية يجب أن يكونا واعيين لأهمية التعرض للعنف وتأثيره.
ولتأكيد نتائج الدراسة - التى نشر نتائجها مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today” - فحص الباحثون بيانات أكثر من 634 امرأة سليمة، متوسط أعمارهن 49 عاما فى المكسيك، وبسؤالهن عما إذا كن تعرضن لأنواع مختلفة من العنف أو الإهمال من قبل الأطفال أو البالغين، أو خضعن لأشعة الرنين المغناطيسى لقياس سمك الأوعية الدموية الرئيسية فى الرقبة والتى تحمل الدم إلى الدماغ.
ووجد الباحثون أن اللائى عانين من العنف الجسدى كن أكثر عرضة لضيق الأوعية الدموية بالعنق بمعدل 1.5 مرة، مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا للعنف، وهذا التضييق يزيد من خطر السكتة الدماغية.. وأكدت أبحاث سابقة أن التعرض للعنف يمكن أن يسبب الاكتئاب وتعاطى المخدرات وغيرها من المشاكل الصحية لدى النساء.