كشفت الدكتورة نرمين صلاح، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس، خلال مؤتمر صحفى نظمته الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء فى الأطفال اليوم بالقاهرة، أن الطفل المصاب بسكر النوع الأول ممنوع من الصيام.
وقالت "نرمين"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن خطورة الصوم تكمن فى أن البنكرياس لا يفرز الإنسولين، موضحة أن الصيام 16 ساعات متواصلة والإفطار لمدة 8 ساعات فقط يعرض حياة الطفل المصاب بالسكر للخطر، وذلك لأنه لا يتم أخذ حقن الانسولين لتعويض الانسولين المفقود لديه، وبالتالى فإنه لا يمكن ضم أكثر من حقنة معا، وهذا يعد مستحيلا، وبالتالى يتعرض الطفل لهبوط وارتفاع السكر لديه، لذلك لا أنصح بصوم الأطفال المصابين بسكر النوع الأول رمضان.
وأوضحت أن الأطفال يفرحون برمضان لما يتميز من وجود عادات ترتبط بالشهر، وبسبب الأجواء الرمضانية المفضلة لديه، وبالتالى يمكن أن يستيقظ من النوم ويتناول وجبة الإفطار براحته، ويأخذ وجبة خفيفة، ثم يتناول وجبة الغداء، ثم وجبة الإفطار مع أسرته، والذى يعتبر العشاء بالنسبة له، أما الطفل العادى الغير مصاب بالسكر فيمكن أن يصوم بالتدريج من بداية سن الــ 7 سنوات، حيث يمكنه صيام نصف يوم ويزداد بالتدريج حتى سن البلوغ.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى سالم، أستاذ السكر والغدد الصماء بطب عين شمس، رئيس الجمعية والمؤتمر، أن نسبة انتشار مرض السكر بين الأطفال فى مصر يمثل طفل مصاب لكل 1000 طفل، موضحة أن التأمين الصحى يساعد فى علاج الأطفال المصابين بالسكر بأسعار مخفضة أو مجانا.
