اكتشف فريق من العلماء الفرنسيين فى المكسيك نوعا من الطحالب البحرية الزرقاء تعرف باسم السبيرولينا تعتبر أصل الحياة على الأرض وأول من توصل إلى التمثيل الضوئى منذ ما يقرب من 3.5 مليار سنة.
وكان الشعب الازبتيك الذى عاش فى هذه المنطقة منذ قديم الزمان، يستخدم "السبيرولينا" ويعيش عليها، حيث إن لديها قدرة غذائية رهيبة لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات لعلاج سوء التغذية وفيتامينات وبيتا كاروتين بالإضافة إلى فيتامين بى 8 وبى 7 وبى 6 وبى 3 وبى 2 وبى 1 ودى وهـ وفيتامين ألف.
كما يعتبر السيبرولينا غنيا بالمعادن من الكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم والحديد والزنك والنحاس والصوديوم والبوتاسيوم والسيليليوم. وهو غنى بالكلوروفيل والأحماض الدهنية مثل أوميجا 6– وحمض جامالينوليك ويساعد على تنظيم نسبة الكولسترول فى الدم إلى المستوى المناسب.
ويتم استخدامه بعد تجفيف الطحالب ثم تستهلك مثل التوابل الغذائية التى تعمل على تجديد الدم مثل هرمون ايبو الذى ينشط كرات الدم الحمراء فى الدم مما جعل الطباخين الفرنسيين يستخدمونه فى مأكولاتهم وذلك جعل فرنسا رائدة على مستوى العالم فى استخدام هذا النوع من الطحالب الذى اكتشفته فى 1960 فى بحيرة تيكسكوكو فى القرن الـ(16) عندما غزا الأوروبيون أمريكا كذلك ظهر فى تشاد حول بحيرة تشاد فى 2001.. ومازال يستخدم فى وجبات الطعام ويباع فى الأسواق فى صورة بسكويت.