أستاذ بعلم الشيخوخة يطالب بإنشاء مدن صديقة للمسنين طبقا لتجربة سنغافورة

أكدت الدكتورة مى أمين أستاذ علم الشيخوخة جامعة سوث أمبيتون بإنجلترا أنه يجب توفير بيئة صديقة للمسنين.

وقالت إن سنغافورة قامت بهذه التجربة وقامت بإنشاء مدينة لكل الأعمار "City for all ages" يتوافر فيها الأمن والأمان للمسنين، ومن الناحية الأخرى تقدم الرعاية الصحية الشاملة، مثل الصحة النفسية لتجعلهم أكثر اندماجا فى المجتمع.

وأشارت الدكتورة مى أمين أن المدينة تكون مهيأة لمراعاة ظروف المسنين واحتياجاتهم؛ مثل أن تكون الطرق آمنة عندما يسير عليها المسن، ويراعى ارتفاع الأطوال فى الأرصفة، وتكون المواصلات مهيأة لاستقبال المسن فيها، موضحة أن هذا المشروع تم تنفيذه على 16 مدينة، تمت مراعاة الظروف الصحية والنفسية للمسنين ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا المشروع على باقى مدن سنغافورة.

وأوضحت أن سنغافورة قامت بنشر هذه التجربة عبر الإنترنت، باعتبارها تجربة ناجحة تساعد المسنين على الحياة بدون تعب، ودمج كبار السن فى المجتمع وأن يستطيع المسن أن يمارس حياته الطبيعية بدون تعب فى المجتمع، وبطريقة مستقلة دون الاعتماد على المرافقين.

وطالبت بتطبيق هذا المشروع فى مصر لخدمة المسنين، والقدرة على الاعتماد على أنفسهم، وأن تحتذى مصر بالتجربة السنغافورية، حيث يحتاج هذا المشروع إلى مبالغ كبيرة وميزانية ضخمة لتطبيقه، لذا من الممكن أن نبدأ بأجزاء صغيرة منه، والتى تعتبر من أولويات حقوق المسنين فى مصر، مثل توفير الرعاية الصحية للمسنين، وتوفير الموصلات المهيأة لهم، وأن تكون سلالم السيارات منخفضة، وأن يكون هناك أماكن مخصصة لهم فى المواصلات العامة.