السكر من الأمراض ذات نسب الإصابة المرتفعة فى مصر وينتج عنه مضاعفات شديدة، ويكمن خطرها الأكبر على المرأة الحامل.
ويوضح الدكتور محمد كمال، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء كلية طب جامعة الأزهر أن هناك نوعين من المصابات بالسكر النوع الأول مصابات بالسكر النوع الأول أو الثانى قبل الزواج والحمل والنوع الثانى سيدات يعانين من سكر الحمل أى أصابهن أثناء الحمل.
وينصح أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء كلية طب جامعة الأزهر، بعدة خطوات تحمى المرأة المصابة بالسكر من النوع الأول أو الثانى وهى.
- متابعة الطبيب لضبط السكر قبل الحمل بأربع شهور حتى تدخل مرحلة الحمل وكل وظائف جسدها منضبطة تماما، وبحيث يكون مستوى السكر فى الدم أقل من 6.5% كوهو ستوى علمى متفق عليه دوليا.
- الاطمئنان على باقى أعضاء الجسم خاصة شبكية العين والكلى، حيث مضاعفات السكر تؤثر عليها حتى لا تتدهور صحتها بعد الحمل وتزداد المضاعفات خاصة التأثير الكبير على وظائف الكلى.
- أثناء الحمل يجب متابعة مستوى السكر فى الدم والهيموجلوبين المتسكر بحيث يقاس السكر قبل الأكل وبعده بساعتين يوميا، ويكون قبل الأكل تحت 100 وبعد الأكل تحت 120.
ويتابع: بالنسبة للمرأة التى لا تعانى فى الأساس من السكر من الممكن إصابتها بنوع من السكر يطلق عليه اسم "سكر الحمل" أثناء حملها، وهو لا يظهر فى بعض الأحيان بالتحاليل العادية ولكن يكون واضح باختبار منحنى السكر، وهو يحدث نتيجة اختلال فى مستوى السكر بالدم أثناء الحمل.
وينصح الدكتور "محمد كمال" المرأة الحامل باختيار منحىنى السكر فى بداية الحمل وبعد الأسبوع الـ 24 من الحمل لمعرفة: هل أصيبت بسكر الحمل أم لا؟ ولتجنب مضاعفاته عليها والجنين.
ويوضح كمال: يستهدف الاختبار تحديد نسبة السكر فى دم الحامل ويتم بأربع قراءات نعطى لها 100 جرام جولوكوز ونقيس مستوى السكر فى الدم ونكر القياس بعد ساعة وبعد ساعتين وبعد ثلاثة ساعات، وحال ظهور درجتين أعلى من الجدول المتعارف عليه طبيا تكون السيدة مصابة بسكر الحمل، ويعتبر الغذاء المتوازن صمام الآمان للمرأة الحامل سواء من تعانى السكر قبل الحمل أو من أصيبت به بشكل مؤقت أثناء الحمل.