الطقس العاصف الملىء بالأتربة والغبار، من أكثر الأجواء خطورة خاصة على مرضى الصدر والجهاز التنفسى والحساسية، ولمن يعانون من مشكلات تهيج نتيجة تعرض بشرتهم للغبار.
الدكتور شادى على استشارى أمراض الصدر والحساسية أوضح أنه فى مثل هذا الطقس الملىء بالتراب، يفضل أن يلزم الإنسان بيته قدر الإمكان، وخاصة الأطفال الصغار وبشكل أكثر المرضى الذين يعانون أعراضا مرضية نتيجة التعرض للأتربة.
وأشار استشارى أمراض الصدر لعدد من الأعراض المرضية التى تسببها العواصف التربية ومنها:
- بعض من يعانون حساسية بالأنف يثيرهم هذا المناخ الترابى بشدة، مما يسبب لهم تهيجا بالأنف
- يعانى بعض الأشخاص أيضا من حالة هرش أو حكة جلدية، وأولئك تتأثر بشرتهم بالغبار وتراكمه على الجلد والمسام، وقد تظهر مناطق متقشفة على سطح الجلد وشقوق كثيرة
- يعانى البعض أيضا من نزول مخاط الأنف أو سيلانها، نتيجة شم الأتربة
- لا شك أن من الأعراض الشائعة للغاية هو العطس المتكرر
- قد يصيبك الهرش فى كل مناطق جسمك، قد تحك عينيك بيديك وتجد ربة ملحة لفعل فى ذلك، أو حك جلدك بأظافرك، أو حك أنفك
- نتيجة شم الأتربة الناعمة فى مثل هذا الطقس، يمكن أن يتعرض أنفك للنزيف
- تهيج الجهاز التنفسى خاصة لمن لديهم تاريخ مرضى مع أمراض الصدر والحساسية فهم أكثر الفئات المتضررة من هذا الطقس
- زيادة أعراض وتكرار نوبات الربو للمرضى به
- قد يسبب لدى البعض تهيجا بالعين وإصابتها بالحساسية مما يجعلها تفرز الدموع بشكل مستمر
- تأثر وظيفة التنفس لدى الأغلبية من الناس، فيعانون حالة من صعوبة الشهيق والزفير
- التهاب جيوب الأنفية لمن يعانون منها، وزيادة أعراضها بانسداد الأنف والرشح الدائم، وصعوبة التنفس
- يعانى الكثير من صداع فى هذا الطقس الترابى، كذلك من زيادة حدة أعراض البرد إذا كانوا يعانون منها