المشكلات النفسية التى تواجه الشخص عادة ما تمر بسلام، إلا إذا اشتدت للدرجة التى لا يمكنه استيعابها والتعامل معها، هنا تبدأ فى تهديد حياته وتعريضه لاضطرابات نفسية وأمراض عقلية، ولكن يختلف رد فعل شخص عن لآخر وفقا للجينات التى يحملها، فعامل الوراثة له دوره فى هذا الأمر، كما أوضح الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الشخص الذى يكون لديه جينات وراثية للمرض العقلى عادة قد لا يظهر عليه المرض إلا فى حالات وهى:
- التعرض لحمى مرضية فى سن صغير تسبب ارتفاع حرارة أو الصفراء، لأنها تنشط الجين لديه.
- مواجهة مشكلات عاطفية أو أسرية أو غيرها خاصة فى مرحلة المراهقة.
- شرب المخدرات التى تحول الشخص من طبيعى لمريض فى وقت قصير إذا كان لديه الاستعداد الوراثى.
كما أشار استشارى الطب النفسى، إلى أنه قد يكون الأب أو الأم حاملي الجين وغير مرضى لأن المرض الوراثى ليس بالضرورى أن يظهر على حامله.
وأوضح فرويز، أن الخطر الذى يهدد الأشخاص الطبيعين أقل من حاملى الجينات وقد يتترجم لاضطرابات نفسية عرضية، ومنها:
- الإصابة بحالة اكتئاب.
- أعراض تحولية مثل شلل هيستيري مؤقت أو صداع أو بكم.
- اعراض انشقاقية يفقد الذاكرة بشكل مؤقت نتيجة الضغط النفسى.
وأكد استشارى الطب النفسى، أن التعافى يمتد حسب العلاج فقد يستمر ليوم أو 10 أيام وممكن يطول عن ذلك فى الحالات الانشقاقية، خاصة إن لم يتم علاجه.