بخاخات الأنف العلاجية، والتي تتنوع وتختلف أشكالها وأنواعها ومسمياتها، لاشك أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الكثير من الأشخاص، وتبدأ الحكاية بإصابتك بدور برد تعاني خلاله من التهاب بالجيوب، ومن بينها نقط علاجية لفتح الأنف، فينتهي دور البرد لكنك تظل مدمنا لهذه النقط تضعها ليل نهار لفتح أنفك ولتشعر براحة في التنفس أكثر، ولكن ما لا تعلمه أن هذه النقط لها أثار جانبية كثيرة وخطيرة عليك التعرف عليها.
الدكتور أحمد عادل اخصائي الأنف والأذن أوضح أن نقط الأنف العلاجية التي يعتاد البعض وضعها خلال فترات المرض ونزلات البرد والتهابات جيوب الأنفية، لها جرعات محددة يصفها الطبيب المختص، ويحدد المدة لاستخدامها، والتي يجب ألا يتخطاها.
تابع أخصائي الأنف معددا مجموعة من أبرز مضار هذه النقط والتي منها :
ـ إدمان الشخص لها بحيث لا يتمكن من التنفس الا بها بعد فترة
ـ الأوعية الدموية تعتادها كليا ولا تعمل بدونها
ـ يشعر المريض بخنفرة دائمة بدونها
ـ تفاقم الالتهاب