نبذ المضطرب نفسيا ونعته بـ"المجنون" أحد أخطر الأخطاء الاجتماعية والإنسانية التى يرتكبها البعض، فلابد فى حال معرفتك بإصابة أحد المقربين منك فى دائرتك، سواء أصدقاء أو معارف، أو حتى من أسرتك، بمشكلة أو اضطراب نفسى، فعليك أن تقوم ببعض الخطوات الداعمة له، التى تعطيه دفعة وتجعله يتمكن من مقاومة اضطرابه.
المضطرب ليس مجنونا، بهذه الكلمات بدء الدكتور محمد على استشارى النفسية حديثه، موضحا أن الكثير من الأشخاص فى مجتمعاتنا يعتبرون المضطربين نفسيا أصحاب عدوى لابد من البعد عنهم، جاهلين بأننا جميعا عرضة للاضطراب النفسى ويمكن أن نوضع فى هذا الموضع فى أي وقت، وتحت أى ضغوط حياتية.
إذا اكتشفت أن صديقك مضطرب نفسيا ولاحظت بعض التغييرات على سلوكه، وعلى مواعيد وعادات نومه، وأكله وشربه، وعلى علاقته بك وبباقى الأصدقاء، وعلى علاقته بمن حوله، فعليك بالقيام بهذه الخطوات :
ـ التحدث معه بهدوء وإظهار مؤازرتك له.
ـ إقناعه بضرورة التدخل السريع من مختص نفسى كى يكتشف الحالة باكرا.
ـ عدم السخرية من حالته مطلقا ولا التهكم.
ـ مساندته إذا أراد تغيير الطبيب والبحث عن طبيب جيد.
ـ محاولة التحدث مع المحيطين به بعد مضايقته أو السخرية منه.
ـ عدم وضعه تحت ضغوط طوال فترة العلاج قدر الإمكان.
ـ التواجد بجانبه حال احتياجه لك طوال الوقت.
ـ عليك أن تكون أكثر سعادة وأنت معه، لا تشعره بأزمته.
ـ أسعده بكل الطرق، فهو صديقك المقرب وأنت ادرى بسعادته
