كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول فى فترة الشباب يقلل فرص إصابة الملايين من الناس بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند الكبر.
وأوضح الباحثون أن معظم مرضى القلب والكولسترول يوصف لهم الدواء بعد إصابتهم وليس للوقاية من المرض، لافتين إلى أنه يجب أن يوصف دواء الكولسترول على أساس المخاطر التى قد تحدث فى المستقبل من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال فريق الباحثين بالدراسة والذين ينتمون لجامعة ماكجيل الأمريكية: ينبغى إعطاء عقاقير خفض الكولسترول للأفراد الأصغر سناً الذين لديهم مستويات مرتفعة من مستويات الكولسترول، مشيرين إلى أن ذلك يحمى نحو 9.5 مليون أمريكى على الأقل من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأشار الدكتور جورج ساناسوليس، مدير طب القلب الوقائى والجينى فى جامعة ماكجيل، إلى أن هذه نتائج هذه الدراسة - التى نشرتها أيضا مجلة جمعية القلب والدورة الدموية الأمريكية - يمكن أن تغير الطريقة التى يفكر بها المجتمع الطبى بشأن وصف العقاقير المخفضة للكولسترول.
ويعتقد العلماء أن هذا النهج سيساعد على منع إصابة عدد كبير من الناس بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويأملون فى أن طريقتهم تؤدى إلى وضع مبادئ توجيهية جديدة لتحديد أفضل الأشخاص الذين سيستفيدون من العقاقير المخفضة للكولسترول.