اسباب فقدان حاسة الشم وطرق العلاج

تعتبر الأنف من أهم أعضاء الجسم والتى تساعد الإنسان على اكتشاف الأشياء من رائحتها مثل أن يكتشف من خلال شم رائحة الطعام فاسد أم صالح، ورائحة تسرب الغاز، وهكذا ولذلك يسبب فقدان حاسة الشم الكثير من المشاكل، ولهذا نتعرف فى السطور القادمة، على أهم المعلومات عن أسباب فقدان حاسة الشم، وفقاً لما ذكره موقع "webmd". كيف تعمل حاسة الشم ؟ يتم تحفيز شعور الشخص بالرائحة من خلال عمليات معينة، وهى أولاً، يجب أن يحفز جزيء يطلق من مادة مثل العطر وعندما يكون مستواها عالى فى الأنف تستقبلها الخلايا العصبية ثم ترسل المعلومات عن الرائحة إلى الدماغ ، للتحديدها، وعندما يصاب الإنسان ببعض أمراض الجهاز التنفسى مثل احتقان أو انسداد الأنف، أو تلف الخلايا العصبية نفسها، ينتج عنه فقدان حاسة الشم. ومن ناحية أخرى تؤثر القدرة على الشم أيضا فى القدرة على التذوق. اسباب فقدان حاسة الشم: يفقد الإنسان حاسة الشم، لأسباب كثيرة منها : - احتقان الأنف نتيجة نزلات البرد أو الحساسية أو عدوى الجيوب الأنفية أو سوء نوعية الهواء . - الزوائد الأنفية وهو نمو زوائد صغيرة الحجم غير سرطانية في الأنف والجيوب الأنفية . - إصابة الأنف ورائحة الأعصاب من الجراحة أو رضوض الرأس. - التعرض للمواد الكيميائية السامة ، مثل مبيدات الآفات أو المذيبات. - تناول بعض الأدوية ، بما في ذلك المضادات الحيوية ، مضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للالتهابات، أدوية القلب ، وغيرها. - تعاطي الكوكايين. - التقدم بالعمر، وخاصة بعد الستين حيث تضعف بعض الحواس مثل الرؤية والسمع والشم. - الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الزهايمر، باركنسون ، والتصلب المتعدد، نقص التغذية، والعيوب الخلقية،والاضطرابات الهرمونية. - التعرض للعلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. أعراض فقدان حاسة الشم يشعر المريض بعدم القدرة على تميز رائحة الأشياء وذلك لفقدان حاسة الشم، نتيجة الأسباب الصحية السابق ذكرها. تشخيص فقدان حاسة الشم إذا كان فقدان حاسة الشم ليس بسبب الإصابة بالبرد أو الحساسية ولم يتحسن بعد أسبوعين من الإصابة، يجب الذهاب إلى الطبيب الذى بدوره يلقي نظرة داخل أنف المريض باستخدام أداة خاصة لمعرفة ما إذا كان ورم أفقد حاسة الشم أو أو التأكد من عدم وجود عدوى. وقد يكون التصوير المقطعي ضروريًا حتى يتمكن الطبيب من التأكد من سبب فقدان حاسة الشم. علاج فقدان حاسة الشم إذا كان المريض يعانى من احتقان الأنف نتيجة الإصابة بالبرد أو الحساسية، فعادةً لا يكون هناك حاجة إلى العلاج، وتتحسن المشكلة من تلقاء نفسها. وقد يساعد استخدام مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية لفترة قصيرة فى تحسين عملية التنفس، ومع ذلك ، إذا إزدادت الحالة سوءاً، يجب الذهاب للطبيب، قد يكون المريض مصاب بعدوى يحتاج إلى مضادات حيوية. وفي حالة وجود ورم بالأنف ، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الانسداد واستعادة حاسة الشم. ولسوء الحظ ، لا يمكن علاج حالات نقص الأكسجين دائمًا، خاصةً إذا كان التقدم فى السن هو السبب، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتعايش مع فقدان حاسة الشم، على سبيل المثال ، وضع أجهزة الكشف عن الحريق وأجهزة إنذار الدخان في المنزل والمكتب، وإذا كان لدي الإنسان أي شك حول سلامة الطعام، فلا يأكله، مع التوقف عن التدخين.