توصلت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون صينيون إلى أن الرجال الذين يعيشون على الطرق الرئيسية يواجهون صعوبة أكبر في الحصول على الانتصاب بسبب التعرض للتلوث.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة أن الأبخرة السامة تسبب انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بضعف الانتصاب.
ووجدت الدراسة أن الرجال أيضاً يتعبون بشكل أسرع أثناء ممارسة الجنس، لأن الأدخنة يمكن أن تقلل من قدرة الرئة، كما يدعى الباحثون.
وتأتي هذه الدراسة وسط مجموعة من الأدلة التي تشير إلى تزايد الارتباط بين الهواء الملوث والأمراض ، وكذلك الخصوبة.
وأشار الباحثون من جامعة قوانغتشو في الصين بعد مقارنة الأداء الجنسي للفئران إلى أنه كان هناك "انخفاض كبير" في وظيفة الانتصاب في مجموعات الجرذان التي استنشقت الهواء الملوث لمدة أربع وست ساعات.
وقال الدكتور شانكون تشاو ، الذي شارك في الدراسة: "لأول مرة كشفت دراستنا عن تأثير عادم السيارة على انتصاب القضيب للذكور، ونتائجنا تثير المخاوف حول الدور المحتمل الذي يلعبه التعرض الطويل الأجل لعوادم سيارات البنزين في تطوير ضعف الانتصاب".
وقد ربطت الدراسات السابقة التلوث بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الفم والتوحد لدى الأطفال وأمراض القلب.