يتعرق معظم الناس عند ممارسة الرياضة أو عندما يكون الجو حارًا، لكن بعض الناس لديهم عرق أكثر بكثير من هذا حيث يعانون من حالة تسمى "فرط التعرق".
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، أوضح الباحثون الأمريكيون أن التعرق المفرط - يمكن أن يكون حالة مدمرة لها تأثير كبير على نوعية الحياة ، وحتى تمنع أصحابه من القيام بمهام يومية، وبالنسبة للبعض فقد أثرت على علاقاتهم ويكونوا غير قادرين على مغادرة منزلهم.
والمناطق الأكثر شيوعًا في الجسم المتأثرة بالتعرق الشديد هي اليدين والقدمين والإبطين والوجه والرأس ، رغم أن المناطق الأخرى يمكن أن تتأثر أيضًا، وهناك عدد من العلاجات المتاحة لفرط التعرق ، والتي تعتمد على منطقة الجسم المصابة. تشمل العلاجات المؤقتة:
مضادات عرق قوية تحتوي على كلوريد الألومنيوم
البوتوكس ، الذي يعمل عن طريق منع مادة كيميائية في النهايات العصبية ، لذلك لا يمكن تنشيط الغدد العرقية
الأدوية عن طريق الفم ، والتي تسمى مضادات الكولين ، والتي تعمل أيضًا على سد النهايات العصبية في جميع أنحاء الجسم
وأضاف الباحثون أنه يمكن أن تتسبب مضادات التعرق في حدوث تهيج في الجلد ، كما أن الأدوية عن طريق الفم تمنع النهايات العصبية في جميع أنحاء الجسم ، وبالتالي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل جفاف الفم ومشاكل في التبول، ولذلك ، يجب تكرار البوتوكس بشكل منتظم.