كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، عن أن العقاقير المخفضة للكولسترول وعقاقير خفض ضغط الدم تصبح عديمة الفائدة إذا استمرت مستويات السمنة فى الارتفاع.
وأظهر أكبر تحقيق فى العالم عن البدانة، أن حوالى واحد من كل 10 رجال وواحدة من كل 7 نساء فى جميع أنحاء العالم يعانون الآن من تراكم الدهون بالجسم بشكل خطير كما يتوقع خبراء الصحة، معاناة نحو واحد من كل 5 أشخاص من السمنة المفرطة خلال عقد من الزمن.
فى ضوء ذلك، توصل الباحثون إلى أن الأدوية التى تعالج المشاكل الصحية المرتبطة بزيادة الوزن مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وارتفاع ضغط الدم لن يكون لها أى تأثير أو فعالية.
وحذر الباحثون من أن جراحة ربط المعدة قد تكون الخيار الوحيد أمام أولئك الذين لا يمكنهم السيطرة على أوزانهم، ولتفعيل عمل العقاقير المخفضة للكولسترول فى الدم.
وأوضح الباحثون عبر الموقع الإخبارى البريطانى "ديلى ميل" أن العقاقير المخفضة للكولسترول هى مجموعة من الأدوية التى يمكن أن تساعد فى خفض مستوى البروتين الدهنى منخفض الكثافة (LDL) فى الدم، والمعروف باسم الكولسترول السيئ.
وتابع الباحثون: يعانى حاليا 640 مليون شخص من السمنة المفرطة فى جميع أنحاء العالم، منهم 266 مليون رجل و375 مليون امرأة.