قالت الدكتورة إيمان جابر، مدير إدارة الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة بالصحة النفسية بوزارة الصحة، إن مصر لا يتوفر بها أرقام ودراسات محددة عن مرض التوحد، ولكن وفقا للإحصاءات العالمية، فإن هناك طفلا من بين 68 مولودا يصاب بالمرض، وهو ما يجعلنا نقول إن مصر بها من 900 ألف إلى مليون طفل مصاب بالتوحد.
وأضافت الدكتورة إيمان جابر فى تصريحات لـ"انفراد"، على هامش المؤتمر الصحفى للاحتفال باليوم العالمى للأوتيزم، إن طرق العلاج لا بد أن تكون مثبتة بالدليل العلمى حتى يتم تطبيقها فى مصر.
وأوضحت:" هناك عدد كبير من الاقتراحات من بعض الأطباء والباحثين تشير إلى طرق علاج جديدة وتم تطبيقها على عدد قليل من المرضى، وهذا ليس كافيا لتطبيقه وإدراجه من بين طرق علاج مرض ما حتى وإن كان اضطرابا نفسيا، حيث يجب أن يتم التطبيق على عدد كبير من المرضى وبأسس محددة علميا ومرورها بمراحل متعددة من البحث العلمى، ثم يتم تقييمه هل العلاج أثبت كفاءة فعلية أم لا.
وتابعت: " العلاج بالخلايا الجذعية والأكسجين المضغوط لم يثبت كفاءة عالية فى العلاج، حيث ما زال العلاج بزراعة الخلايا الجذعية قيد البحث والدراسة فى أوروبا".
وأضافت: " مانحبش ولادنا يتجرب فيهم، لذلك ننتظر إثبات كفاءة العلاج بالخلايا بالجذعية فى أوروبا حتى نستطيع تطبيقه فى مصر، أما الأكسجين المضغوط فقط تم فى عام 2012 إقراره، كعلاج خطر ويسبب مشكلات للأطفال الذين يعانون من التوحد، وتم منعه من الاستخدام فى بعض الدول.