مع ارتفاع درجات الحرارة يعانى مرضى الجيوب الأنفية من مشاكل كثيرة وانزعاج، وتزداد أعراض التهاب الجيوب الأنفية لديهم عن المعتاد، من خلال مجموعة من الأسئلة والإجابات نتعرف على كيفية تأثير الحر على مرضى الجيوب الأنفية، بحسب ما ذكر موقع sinuswars.
س: كيف يؤثر الحر على مرضى الجيوب الأنفية؟
مع ارتفاع الحرارة تزداد الأعراض التى تصيب مرضى الجيوب الأنفية وتشمل الأعراض: الصداع، احتقان الأنف، سيلان، ألم فى المنطقة المحيطة بالأنف وضعف حاستى الشم والتذوق.
هناك الملايين من الشعر الصغير التي تسمى أهداب والتي تشكل الغشاء المخاطي، تعمل هذه الأهداب معًا كمكنسة، مما يساعد على التخلص من المخاط الراكد الذي قد يحجب الجيوب الأنفية، الأغشية المخاطية تفضل بيئة دافئة رطبة بدلاً من أن تكون باردة جدًا أو ساخنة جدًا.
في أيام الصيف الحارة ، يكون الهواء جافًا للغاية مما يجعل المخاط في أنفك سميكًا ولزجًا، هذا يجعل من الصعب على الأهداب أن تتحرك أو "تجتاح" المخاط الزائد، وهذا المخاط السميك يحجب الجيوب الأنفية، عندما ينقطع تدفق المخاط غالباً ما يصبح قاسيًا ويسبب ضغطًا واحتقانًا، يؤدي الضغط والازدحام إلى الشعور بالألم والإجهاد والصداع.
س: لماذا تزداد أعراض مرضى الجيوب الأنفية فى الصيف؟
الجيوب الأنفية، هي مساحات هوائية مرتبطة بأنفك مبطنة بجلد شديد الحساسية يسمى الغشاء المخاطي، قد يصبح الغشاء المخاطي ملتهبًا بعدد من الأشياء مثل: البكتيريا ونزلات البرد والإنفلونزا أو الحساسية أو حتى غزو الفطريات.
نبدأ في الشعور بكل تلك الأعراض عندما يتم انسداد هذه الجيوب الأنفية ، مما يؤدي إلى تراكم المخاط والضغط.
والسبب الأكثر شيوعا من مشاكل الجيوب الأنفية فى الصيف هو الحساسية أو حمى القش التى تتزايد فى هذا الجو.
س: ماذا تفعل لمنع أو تقليل مشاكل الجيوب الأنفية؟
تجنب الحساسية هو وسيلة واحدة للبقاء بعيدا عن التهاب الجيوب الأنفية، لذا يمكنك تجنب الخروج من المنزل فى الأيام الحارة للغاية أو تنتشر فيها الأتربة وحبوب اللقاح، وتجنب تناول الأشياء التي تثير الحساسية لديك، وإذا لم تستطع تجنب الخروج عندما تكون نسبة حبوب اللقاح مرتفعة فى الجو ، فرك قليلاً من الفازلين حول أنفك للمساعدة في التقاط بعض حبوب اللقاح الصغيرة التي قد تدخل أنفك.