حذر خبراء من تأخر حصول الأطفال الذين يعانون من التوحد على الرعاية الطبية المناسبة وعرضهم على أخصائى بسبب عدم تشخيص حالتهم بشكل مبكر، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من معاناتهم ومعاناة أسرهم.
وقال باحثون من جامعة نيوكاسل، إن سن التشخيص لم ينخفض منذ 10 سنوات، ولا يزال عند أربعة أعوام ونصف فى المتوسط.
وحلل الباحثون بيانات متعلقة بـ2100 طفل بين عامى 2004 و2014 لدراسة نشرت فى "مجلة التوحد واضطرابات النمو".. وقالت جون سبيرز، الرئيس التنفيذى لجمعية "التوحد الخيرية" التى مولت الدراسة، إن هناك حاجة لتسريع عملية التشخيص، وخاصة بالنسبة "لأولئك الذين تركوا معزولين لفترة طويلة جدا، مثل الفتيات اللاتى يعانين من مرض التوحد".
وقال قائد الفريق البحثى، الدكتور جريمى بار، إن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تظهر أن التدخل المبكر يمكن أن يحسن من المهارات الاجتماعية والتواصل فى الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد.
وتابع "العديد من الأطفال يتم تشخيص حالاتهم متأخرا، وهذا يعنى معاناة والديهم لفترة أطول أكثر من اللازم ودون دعم أو فهم لصعوبات حالة طفلهم".
يذكر أن نحو 700 ألف شخص يعانون من التوحد فى شتى أنحاء المملكة المتحدة.