فى دراسة جديدة أجرتها جامعة "ييل"الأمريكية اكتشف الباحثون إمكانية التعديل فى فيروس اخترق جسم الإنسان منذ ما يزيد على 1.5 مليون سنة ومن خلال هذا التعديل فى الفيروس يمكن التحكم فى نشاط كروموزومات "x "و" y"ومن ثم التحكم فى جنس الطفل الذى ستحمل به المرأة "ذكر أم أنثى" كما يمكن بإيقاف نشاط هذه الفيروس السيطرة على بعض أنواع الأورام السرطانية وإيقاف تطورها.
ونشر ما توصل له الباحثون فى الدراسة، من اكتشافات لتحديد نوع الجنين عن طريق فيروس أصيب بها الإنسان منذ أكثر من مليون ونصف عام.
وأوضح الباحثون فى الدراسة التى نشر نتائجها الموقع البريطانى "ديلى ميل" مؤخرا أن هذا الفيروس الذى اخترق جسم الإنسان أصبح جزء من من الحمض النووى "DNA " وعن طريقه يمكن إيقاف نشاط "الكروموزوم" (X) الخاص بإنجاب الإناث لينشط الكروموزوم "y "الخاص بإنجاب الأولاد لتصبح فرصة انجاب السيدة للأولاد أكثر بمعدل مرتين من فرصة إنجاب الإناث.
وقال اندرو شياو الباحث فى قسم علم الوراثة ومركز الخلايا الجذعية "ييل": هناك مجموعة من الفيروسات أصابت الإنسان منذ فترة تصل إلى 1.5 مليون سنة وبفضل هذه المدة الطويلة أصبحت جزء لا ينفصل عن تكوين الجينات الخاصة بالجسم، وبالأبحاث توصلنا إلى أحد هذه الفيروسات التى يمكن أن تساعد فى تحديد نوع الجنين التى تفكر الأم فى إنجابه.
ولم يحدد الباحثون حتى الآن آلية العمل، ولكن مع محاولاتهم لاكتشاف طريقة تحديد الجنين أظهرت النتائج أنه بإيقاف نشاط هذه الفيروس يمكن السيطرة على بعض أنواع الأورام السرطانية وإيقاف تطورها.