كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أستراليا أن الرجال الذين تعرضت أمهاتهم للإجهاد أثناء الحمل قد يصبحون أقل خصوبة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون انخفاض فى عدد ونوعية الحيوانات المنوية في الرجال البالغين الذين تعرضوا للإجهاد أثناء وجودهم في الرحم.
وكلما زادت الأحداث المزعجة التي مرت بها المرأة مثل وفاة أحد الأقارب أو الطلاق كلما كانت الحيوانات المنوية لابنهم أقل بمعدل الثلث (36%) وانخفاض هرمون التستوستيرون بنسبة 11%.
ويخشى الخبراء أن الإجهاد الأمومي ، الذي يمكن أن يزعزع توازن هرمون المرأة، قد يزيد من قائمة المشاكل الصحية الأخرى التي قد تؤدي إلى أن يصبح الذكور أقل خصوبة.
وتأتي أبحاثهم في الوقت الذي تتناقص فيه أعداد الحيوانات المنوية في جميع أنحاء العالم الغربي - فقد انخفضت بنسبة 60% تقريبًا في المتوسط على مدار الأعوام الأربعين الماضية.
وأضاف الفريق أن أبحاثهم لا تثبت أن إجهاد الأم يتسبب في الواقع في انخفاض جودة الحيوانات المنوية ، ومع ذلك ، فإنها تشير إلى أن الإجهاد يمكن أن يقلل من تعرض الأولاد للأندروجينات ، وهي هرمونات ضرورية للتطور الجنسي.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن أحداث الحياة المجهدة أثناء الحمل يمكن أن تقلل من نشاط الأندروجين في جسم المرأة.