أشارت دراسة حديثة إلى أن أدوية التخدير المستخدمة بشكل شائع ستنجح حتى إذا تعرضت للظروف البيئية القاسية في القطب الجنوبي.
وقال فريق من الباحثين في دراسة حول آثار تعريض أربعة أدوية مخدرة شائعة الاستخدام لظروف الطقس في القطب الجنوبي لتحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذه المركبات بأمان في مثل هذه الظروف، أنه بتحليل تأثير العوامل البيئية على العقاقيرالمخدرة، وجد الباحثون أنه على الرغم من التعرض لظروف القطب الجنوبي لمدة تصل إلى 72 ساعة، كانت الأدوية ضمن حدود الأمان المسموح بها ( %99-110).
ولتوضيح كيف يمكن تحقيق نتيجة بنسبة 110% ، قال الدكتور"ديفيد نافاروا"، الأستاذ في كلية الطب جامعة"فيينا" :" في بعض الأحيان يمكن تغيير الدواء أو تحسينه مع الظروف الجوية، مثل الضوء أو البرد، وبالتالي يمكن أن نستخدم هذه الأدوية بأمان للمرضى في ظل الظروف القاسية مثل الطقس القطبي الموجود في القطب الجنوبي .
ويخلص إلى أن هذا التحليل الكيميائي يدل على أن استخدام أدوية التخدير الشائعة يبدو آمناً حتى في هذه البيئة القاسية في القطب الجنوبي.