كشفت دراسة علمية حديثة عن أن التعرض للشمس أوقات قصيرة تزيد مستويات فيتامين "D" فى الجسم إلى أعلى مستوياته، لكن كثرة التعرض للشمس تقلل من امتصاصه.
وأوضح الباحثون فى الدراسة التى نشر نتائجها مؤخرا موقع "Tech Times" الأمريكى، أن حمامات الشمس فترة طويلة جداً يمكن أن تقلل من مستويات فيتامين "D" فى الجسم، والأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل يومى يعانون من تغير فى لون الجلد إلى البنى، وهذا يمنع حصول الجسم على فيتامين "D".
وأشار الباحثون إلى أن صبغات الجلد التى تمنحه اللون البنى قد تمنع إنتاج المواد الغذائية والفيتامينات مثل فيتامين "D" الذى يطلق عليه "فيتامين الشمس".
وأكد الباحثون أن فيتامين "د" ضرورى لصحة العظام، ونقصه يسبب ليونة وضعف العظام، يمكن أن تؤدى لتشوهات فى شكل العظام مثل "تقوس الساقين".
ونحصل على بعض فيتامين D من أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم والبيض، وجسمنا يخلق أكثر من ذلك من أشعة الشمس المباشرة على الجلد.
ووجدت دراسة سابقة نشرت نتائجها المجلة الطبية البريطانية السريرية عام 2010 أن نقص فيتامين "د" قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمعاء وسرطان الثدى، والتصلب المتعدد ومرض السكرى.
وأضاف المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور فرانسيسكو بانديرا، من جامعة بيرنامبوكو الطبية بالبرازيل، أن تغير لون الجلد بسبب كثرة التعرض للشمس يحمى الجسم من خطر التعرض لمستويات الأشعة فوق البنفسجية، لكنه يوقف إنتاج مستويات فيتامين "د" فى الجسم.