كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون يابانيون، عن أن قياس وتتبع ضغط الدم فى المنزل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية مقارنة بالانتظار لحين الذهاب إلى الطبيب.
ووجدت الدراسة –التى نشر نتائجها مؤخرًا الموقع الطبى الأمريكى "Health day News"- أن خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية يكون أكبر عند المرضى الذين لديهم ضغط الدم الانقباضى "الرقم الأعلى" حال قياسه فى المنزل صباحًا 145 ملم زئبق، علمًا بأن القراءة الطبيعية أقل من 125 ملم زئبق.
وقال الدكتور كازومى كاريو، أستاذ ورئيس قسم طب القلب فى جامعة جيتشى الطبية وكلية الطب فى توتشيجى، اليابانية، إن قياس ضغط الدم صباحًا فى المنزل قد يتنبأ بأمراض القلب والسكتة الدماغية ويكون أفضل وأكثر وضوحًا من قياسه فى العيادة.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت أكثر من 21 ألف شخص، أن فرص الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب كانت أعلى بكثير بين المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانقباضى "الرقم الأعلى" صباح اليوم لأكثر من 145 ملم زئبق أو أعلى، مقارنة بأولئك المرضى الذين كان ضغط الدم الانقباضى أقل من 125 ملم زئبق.
ونصح الباحثون فى الدراسة -التى نشر تقرير عنها عدد شهر أبريل من مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب- بشراء جهاز قياس ضغط الدم لاستخدامه بالمنزل كل صباح خاصة لكبار السن ومرضى ارتفاع الضغط لتجنب الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.